هجوم كاسح منتظر في إتجاه تونس الخضراء — Tunisie Telegraph
شاهد هذا الموضوع -هجوم كاسح منتظر في إتجاه تونس الخضراء — Tunisie Telegraph- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
قالت صحيفة الخبر الجزائرية في تقرير لها مساء اليوم أن فترة الامتحانات المدرسية في الجزائر فرضت حركة محتشمة بالمركزين الحدوديين أم الطبول والعيون، بولاية الطارف، قبل الهجوم الكاسح المنتظر لختم جوازات السفر أو لقضاء رأس السنة الميلادية في تونس الخضراء.
بدت حركة العبور الحدودي شبة خالية، خلال الأسبوع المنصرم، بمعبري أم الطبول والعيون، في حركة وصفها المتتبعون بالمؤقتة فرضتها فترة الامتحانات المدرسية التي كبحت الإقبال الكبير على المعبرين الحدوديين منذ أكثر من شهر.
وقد تجاوزت الـ 5000 شخص في اليوم، أغلبها تتعلق بمجموعات وعائلات وأفراد بغرض ختم جوازات السفر خروجا ودخولا، والعودة من حيث جاءوا، والبقية عبارة عن رحلات أسبوعية جماعية للوكالات السياحية من الضفتين.
في السنوات الماضية كان الإقبال على المراكز الحدودية في نهاية السنة الميلادية، خاصة مع حلول شهر ديسمبر، لختم جوازات السفر والتسوية الإجرائية القانونية لصرف المنحة السياحية، مما شكل ضغطا كبيرا في حركة العبور.
بينما تميزت الحركية هذه السنة، حسب القائمين من جمارك وشرطة الحدود، بتقدم أجالها المبكر مع بداية شهر أكتوبر، تجنبا لمتاعب الطوابير الطويلة للمركبات على الطريق، والتي تمتد أحيانا إلى 4 كلم عن مدخل المعبر الحدودي، وضغط أكشاك خدمة العبور خاصة مع الأجواء المناخية الباردة للمرتفعات الجبلية موقع المركزين الحدوديين أم الطبول والعيون.
وحسب تقديرات رجال الجمارك وشرطة الحدود في عين المكان، فإن عدد الأشخاص الذين يقبلون حصريا ومن مختلف ولايات الوطن ـ عائلات وأفراد وجماعات ـ لختم جوازاتهم قد فاق يوميا معدل الـ 2500 شخص منذ بداية شهر أكتوبر المنصرم، ووصل وقت الذروة خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر المنصرم إلى 4000 شخص، وانخفض إلى أدناه في نفس الشهر مع دخول فترة الامتحانات المدرسية.
يتوقع القائمون على حركة العبور الحدودي أن يعود الإقبال الكاسح على المعبرين الحدوديين، ويصل ذروته بعد انقضاء فترة الامتحانات المدرسية للثلاثي الأول ولهذا الغرض.
فمع اقتراب رأس السنة، اتخذت مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة الحدود كل إجراءات الدعم المادي والبشري استعدادا لهذا الموسم، حيث تختلط أجواؤه بين جيوش الوافدين بالآلاف لختم جوازات السفر، وأخرى مماثلة لقضاء عطلة رأس السنة في تونس وفئة ثالثة تتمثل في الرحلات السياحية الجماعية للوكالات السياحية، يضاف إليها آلاف التونسيين الذين يتسوقون يوميا في الأسواق الجزائرية.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلغراف تونس وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي