وفد أميركي يجتمع مع عشائر دير الزور.. خروج “قسد” مطلب أساسي

أكدت مصادر محلية عقد اجتماع بين وفد من الجيش الأميركي ووجهاء عشائر من محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك في حقل العمر النفطي، لمناقشة آخر المستجدات في المنطقة.  

وأفادت شبكة “الخابور” الإخبارية المحلية بأن الاجتماع حضره زعيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، حيث أكد وجهاء العشائر ضرورة خروج “قسد” من المناطق العربية شرقي سوريا.  

كما شدد الوجهاء على رفض تقسيم سوريا والحفاظ على وحدتها، وأكدوا أهمية التعايش مع الأكراد ورفض إشعال الفتنة، معلنين دعمهم لحكومة تصريف الأعمال والفصائل التي دخلت مدينة دير الزور قبل أيام.  

وشارك في الاجتماع أبناء قبيلة البكارة، برئاسة حاجم البشير ومحمد البشير، بالإضافة إلى مجموعة من أعيان القبيلة، ووفد من قبيلة العكيدات برئاسة محمود الجدعان الهفل، وفقاً للشبكة.  

وأشارت الشبكة إلى أن وفد الجيش الأميركي تفهّم مطالب العشائر العربية في المنطقة الشرقية من دون تقديم أي وعود، حيث كان الاجتماع مخصصاً للاستماع إلى مطالبهم.  

أهالي شرقي سوريا يطالبون “قسد” بالخروج من مناطقهم

وتشهد العديد من المناطق في محافظتي الرقة ودير الزور، منذ سقوط النظام السوري، حالة من التوتر، وسط مطالب من الأهالي بخروج “قسد” ودخول فصائل المعارضة السورية.  

وخرجت مظاهرات طالبت “قسد” بالخروج من المنطقة، ما دفع الأخيرة للرد بالرصاص الحي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.  

وقبل أسبوع، أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها الكاملة على مدينة دير الزور، بما في ذلك المطار العسكري، وذلك بعد انسحاب قوات النظام والميليشيات الإيرانية من المنطقة.  

وفي تصريح للمقدم حسن عبد الغني، أوضح أن القوات تمكنت من تحرير ريف دير الزور الشرقي والغربي بعد انسحاب “قسد” وقوات النظام، مضيفاً أن المدينة ومطارها العسكري أصبحا محررين بالكامل.  

وتعد دير الزور مقسومة جغرافياً بين ضفتي نهر الفرات، حيث يقع القسم الشرقي المعروف بـ”الجزيرة” تحت سيطرة “قسد”، أما القسم الغربي المعروف بـ”الشامية” فأصبح بالكامل تحت سيطرة القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية، ويشمل مدناً رئيسية مثل دير الزور، والبوكمال، والميادين.  

شارك هذا المقال