ناشط سياسي جزائري يرد بالأدلة على تعليق وزير الخارجية الفرنسي
شاهد هذا الموضوع -ناشط سياسي جزائري يرد بالأدلة على تعليق وزير الخارجية الفرنسي- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
ورد الناشط السياسي رشيد نكاز على تعليق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي وصف “اتهامات الحكومة الجزائرية باحتمال وقوع هجمات إرهابية على الأراضي الجزائرية بأنها لا أساس لها من الصحة وخيالية”.
وأكد الناشط السياسي رشيد نكاز أن ذاكرة الوزير الفرنسي قصيرة، مذكرا ببعض الأحداث السابقة التي كانت مصالح المخابرات الفرنسية طرفا فيها.
وأوضح: “للتذكير: في 14 ديسمبر 1973، تسبب هجوم على القنصلية الجزائرية بمرسيليا – نفذته مصالح المخابرات – في مقتل 4 جزائريين وجرح 28 شخصا”.
وأضاف: “في 18 ديسمبر 1975، خطط 7 أشخاص لثلاثة اعتداءات ضد جريدة المجاهد في الجزائر العاصمة والبليدة وقسنطينة ووهران، من بينهم أندريه نويل شريد الذي حكم عليه بالإعدام في 3 مارس 1976 مع اثنين من شركائه. وحكم على اثنين آخرين بالسجن المؤبد وعلى آخر بالسجن 20 سنة”.
كما أشار إلى أنه “في 8 يناير 1976، ورطت أجهزة الأمن الجزائرية بوضوح أجهزة المخابرات الفرنسية في تنظيم هذه الهجمات ضد الجزائر”.
يذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت سفير باريس لديها ستيفان روماتيه، ووجهت له “تحذيرا شديد اللهجة” بشأن “مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية، فيما علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، على قرار استدعاء سفير بلاده، زاعما أن “الاتهامات غير صحيحة”.
وبخصوص الكاتب الفرانكو- جزائري بوعلام صنصال، فضح الناشط الجزائري رشيد نكاز، في وقت سابق، نفاق الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير التي يستخدمها في تناوله لقضايا الرأي العام والحريات، وخاصة حرية التعبير، وكذا سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض النخب الفرنسية المثقفة، وخاصة في تعاملهم مع قضية بوعلام صنصال.
وأكد نكاز أن “الضجة الإعلامية التي تثيرها تلك الأوساط في مساندة صنصال نابعة عن تحيز إيديولوجي لكاتب يتبنى فكرها، مستغربا تجاهلها لقضيته قبل أكثر من سنة من اليوم”.
كما أوضح أن “السلطات الفرنسية سبق لها وأن رفضت، بتاريخ 18 سبتمبر 2023، منح تأشيرة دخول لمحاميه الجزائري عبد القادر شهرة، من أجل الدفاع عنه أمام المحاكم الفرنسية، عندما كان محكوما عليه ظلما من قبلها بـ 18 شهر سجنا نافذا وحجز جميع أرصدته البنكية وممتلكاته العقارية”.
وقال نكاز إن “سلطات كل دولة لها الحق في أن ترفض منح التأشيرة لمواطن أو رجل أعمال أو محامي”، مضيفا: “عندما أرى هذه الضجة في وسائل الإعلام الفرنسية حول عدم منح السلطات الجزائرية لمحامي الكاتب الفرانكو- جزائري بوعلام صنصال، فرانسوا زيمري، لا أفهم ما يجري”.
وأكد نكاز أنه “كاتب ولديه العديد من الكتب، أكثر حتى مما كتبه صنصال الذي تثور بخصوصه كل هذه الزوبعة الإعلامية المفتعلة”، متسائلا عن “عدم تحرك الإعلام الفرنسي وقتها للدفاع عنه ومساندته عندما رفضت فرنسا منح تأشيرة لمحاميه الجزائري؟”.
وأضاف أن “السلطات الجزائرية التي تتبنى في سياستها الخارجية مبدأ المعاملة بالمثل، لديها كل الحق في عدم منح التأشيرة لمحامي كاتب فرانكو-جزائري هو بوعلام صنصال، تماما مثلما كان لفرنسا الحق في عدم منح التأشيرة لمحامي كاتب جزائري هو رشيد نكاز”.
واختتم نكاز، قائلا: “لا وسيلة إعلام فرنسية، ولا أي مفكر فرنسي من الذين وقعوا على عريضة مساندة للكاتب صنصال وقمت بمراسلتهم من أجل إبلاغهم بمواقفهم المتناقضة، رد على رسائلي واتصالاتي الهاتفية”، داعيا “مثيري الضجة إلى الكفّ عن خطابهم المزدوج في مساندة صنصال، كون الحملة التي يقفون خلفها ما هي إلا تحيز إيديولوجي لكاتب يتبنى فكرهم”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
إقرأ المزيد
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي