علوم وتكنلوجيا

يوتيوب تختبر ميزة الردود الصوتية من صنّاع المحتوى

شاهد هذا الموضوع -يوتيوب تختبر ميزة الردود الصوتية من صنّاع المحتوى- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

كشفت منصة يوتيوب عن اختبار ميزة جديدة تتيح لصنّاع المحتوى الرد على تعليقات الجمهور عبر تسجيلات صوتية، وذلك ضمن تجربة محدودة تشمل “عددًا صغيرًا” من صنّاع المحتوى.  

وتهدف يوتيوب من خلال هذه الميزة إلى تعزيز التفاعل وبناء علاقات أكثر عمقًا بين صنّاع المحتوى وجمهورهم، وسيتمكن صنّاع المحتوى المشاركون في الاختبار من استخدام هذه الخاصية عبر النقر على أيقونة “موجات الصوت” عند الرد على تعليق، ثم اختيار “تسجيل رد صوتي” ونشره بالطريقة المعتادة، في حين يمكن للمشاهدين التفاعل مع الردود الصوتية كما يفعلون مع التعليقات النصية العادية.  

ووفقًا للتفاصيل المتاحة، فإنه يمكن لصنّاع المحتوى المشاركين حاليًا تسجيل الردود الصوتية فقط عبر تطبيق يوتيوب في هواتف آيفون أو أجهزة آيباد، وبشرط أن تكون التعليقات موجودة على مقاطعهم الخاصة.

وفيما يتعلق بالمشاهدين، فإن الاستماع إلى هذه الردود يبدو مُقيدًا بتطبيقات الهواتف المحمولة، إذ لم يُتح حتى الآن الاستماع إلى الردود الصوتية عبر متصفحات الإنترنت في الحواسيب، لكن ذلك متاح عند استخدام تطبيق يوتيوب في الهواتف الذكية المختلفة.

وسيظهر زر “نسخة مكتوبة” أسفل الملاحظة الصوتية ليتمكن المستخدمون من قراءة التعليق إذا كانوا لا يرغبون في تشغيله صوتيًا.

وما زالت تلك الميزة في مرحلة الاختبار، ولم توضح يوتيوب بعدُ خططها لإتاحتها على نطاق أوسع أو توفيرها عبر أنظمة تشغيل ومنصات إضافية.

يُذكر أن يوتيوب قد ركزت هذا العام على تطوير مزايا تتعلق بزيادة تفاعل الجمهور مع صنّاع المحتوى، مثل إطلاق مقاطع “شورتس Shorts” حصرية للمشتركين، ومساحات شبيهة بمنصة “ديسكورد” داخل القنوات.

وفي سياقٍ متصل، أعلنت يوتيوب منح صناع المحتوى مزيدًا من التحكم في كيفية استخدام محتواهم لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، إذ سيتمكن صناع المحتوى من خلال إعدادات مقاطع الفيديو من السماح للشركات الخارجية أو منعها من استخدام مقاطعهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بشرط أن تكون مقاطع الفيديو عامة ومتوافقة مع شروط خدمة يوتيوب.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,يوتيوب تختبر ميزة الردود الصوتية من صنّاع المحتوى, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على الموقع المذكور في المصدر وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى