أمير القصيم: مشروع حفظ وإكثار النباتات نقلة نوعية بيئية

قال إن التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يجسد روح الشراكة من أجل تحقيق التنمية المستدامة

أكد أمير القصيم الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن مشروع مركز حفظ وإكثار النباتات المحلية بالمنطقة، يمثل نقلة نوعية في الجهود البيئية بالمنطقة.

دعا إلى الاستمرار في تبني المبادرات التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية

ودعا إلى الاستمرار في تبني المبادرات التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنوع البيئي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مثنيًا على البنك الأول (SAB) لدعمه المشروع في إطار مسؤوليته المجتمعية.

ولفت إلى أن هذا التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يجسد روح الشراكة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الغطاء النباتي في المنطقة.

وعد المشروع نموذجًا للحفاظ على التنوع البيئي وتعزيز استدامة الغطاء النباتي الطبيعي في المنطقة ، مبرزًا أهمية المركز الذي يمتد على مساحة تزيد على مليون متر مربع، ويتسع لأكثر من 10 آلاف شجرة، ويضم حديقة نباتية متكاملة، ومركزًا لحفظ البذور، ومشتلًا متخصصًا.

وعبر عن شكره لمدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة م. سلمان الصوينع على الجهود المبذولة لإنشاء المركز ، الذي يهدف إلى المحافظة على النباتات المحلية النادرة وإكثارها، إضافة إلى دوره الحيوي في مكافحة التصحر وحماية البيئة.