اكتشاف معمل ضخم لتصنيع الكبتاغون قرب دمشق
شاهد هذا الموضوع -اكتشاف معمل ضخم لتصنيع الكبتاغون قرب دمشق- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
اكتشفت إدارة العمليات العسكرية معملاً ضخماً لإنتاج الكبتاغون وتحضيره للتهريب إلى دول الجوار، وذلك على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وذكرت وكالة “رويترز” أن المعمل يقع في منطقة مهجورة قرب مدينة دوما، وعُثر داخله على آلاف الحبوب مخبأة في الأثاث والفواكه والحصى المزخرفة والقطع الكهربائية.
وكانت العديد من الحبوب مختومة بشعار الهلال المزدوج أو كلمة “لكزس” التي تميز حبوب الكبتاغون.
وفي داخل المعمل، وُجدت آلة لضغط الحبوب، كما احتوى المستودع الواقع أعلى المبنى على عشرات البراميل والصناديق والزجاجات التي تحتوي على مواد كيميائية متنوعة.
وشملت هذه المواد: الكلوروفورم، يوديد البوتاسيوم، محلول الفورمالديهايد، محلول الأمونيا sg 0.91، حمض الخليك، حمض الهيدروكلوريك، سيكلوهيكسانون، والأثير البترولي بدرجة 40 – 60 مئوية.
وأشارت الملصقات إلى أن هذه المواد الكيميائية أُنتجت في دول من بينها بريطانيا والصين والهند وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ولبنان.
من “كابتن كورن” إلى معمل كبتاغون
قال رجل الأعمال السوري فارس التوت إن عائلته كانت تملك المصنع قبل اندلاع الثورة في سوريا، عندما أُنشئ لإنتاج رقائق الشيبس ذات العلامة التجارية “كابتن كورن”.
وأضاف أنه في عام 2018، استولى رجل الأعمال عامر خيتي، المقرب من ماهر الأسد، على المصنع وحوّله من إنتاج الغذاء إلى إنتاج الكبتاغون.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على خيتي عام 2020 بسبب علاقاته بنظام الأسد، كما فرضت بريطانيا عقوبات عليه عام 2023، قائلة إنه “يدير ويسيطر على العديد من الشركات في سوريا التي تسهل إنتاج وتهريب المخدرات، بما في ذلك الكبتاغون”.
ووجدت “رويترز” داخل المعمل منشورات انتخابية لمجلس الشعب ملقاة على الأرض، وكان اسم خيتي مدرجاً كأحد المرشحين، فضلاً عن بطاقات انتخابية منفصلة تحمل اسمه فقط.
شبكة الكبتاغون التابعة لنظام الأسد
عثرت إدارة العمليات العسكرية منذ سقوط الأسد على عدة مواقع في مختلف أنحاء البلاد تُستخدم لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتصدير.
وتؤكد الولايات المتحدة ودول أخرى مسؤولية نظام الأسد عن إنتاج وبيع المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المعروفة باسم الكبتاغون، التي أصبحت متجذرة في أنحاء الشرق الأوسط.
ويُقدّر الخبراء أن التجارة السنوية في الكبتاغون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حيث تربط الحكومات الغربية هذه التجارة غير المشروعة بماهر الأسد و”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها.
وقالت كارولين روز، مديرة مشروع تجارة الكبتاغون في معهد “نيو لاينز” في نيويورك، إن قيمة التجارة العالمية للكبتاغون تُقدر بنحو 10 مليارات دولار، فيما تُقدر الأرباح السنوية للنظام المخلوع بنحو 2.4 مليار دولار.
وأشارت روز إلى أنه حتى سقوط نظام الأسد، لم تُسجل أي حالة لمصادرة معمل لتصنيع الكبتاغون في الأراضي التي كانت تحت سيطرة النظام.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي