الأصوات تتعالى.. حقوقيون وأهالٍ يطالبون بتحرير معتقلي الثورة السورية في لبنان
شاهد هذا الموضوع -الأصوات تتعالى.. حقوقيون وأهالٍ يطالبون بتحرير معتقلي الثورة السورية في لبنان- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
دعت حملة “أنقذوا المعتقلين السوريين في لبنان”، المعنية بالدفاع عن حقوق المعتقلين السوريين، إلى الإفراج عن الأشخاص الموقوفين بسبب مواقفهم المؤيدة للثورة السورية.
وطالبت الحملة، في بيان صادر عنها، القيادة السورية الجديدة والمعنيين بإدارة العمليات العسكرية، وعلى رأسهم أحمد الشرع والمقدم حسن عبد الغني، باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا الملف.
وأكد البيان أن العديد من المعتقلين في السجون اللبنانية تم توقيفهم بسبب مواقفهم السياسية المعارضة للنظام السوري السابق، مما يجعل هذا الملف أولوية حقوقية لضمان العدالة والإنصاف.
ودعت الحملة القيادة السورية الجديدة إلى تعزيز التعاون مع الدولة اللبنانية، وضمان الإفراج عن المعتقلين الذين وصفتهم بـ”ضحايا الظلم”.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني، وستشكل أساساً لمستقبل أكثر عدلاً وإنسانية في المنطقة.
تصريحات من القائمين على الحملة
وفي حديث لموقع تلفزيون سوريا، قالت الصحفية عائشة صبري، إحدى القائمات على حملة “أنقذوا المعتقلين السوريين في لبنان”، إن الحملة تتابع ملف المعتقلين بجدية، مشيرةً إلى التواصل مع إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ لتوجيه خطاب رسمي للدولة اللبنانية.
وأكدت أهمية احترام القوانين الدولية، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، التي تضمن حقوق المعتقلين في الحصول على معاملة إنسانية.
ولفتت صبري إلى الاتفاق القضائي الموقَّع بين سوريا ولبنان عام 1951، الذي ينص على ضرورة التعاون القضائي واحترام حقوق المعتقلين في كلا البلدين.
وأضافت أن المعتقلين السوريين في لبنان الذين تم توقيفهم على خلفية مواقفهم ضد النظام السوري، يأملون ألا تتركهم المعارضة السورية في لبنان، وأن تسعى لإعادتهم إلى مناطقهم المهجرة قسراً ليعانقوا الحرية مجدداً.
معاناة المعتقلين في السجون اللبنانية
وتحدثت صبري عن معاناة المعتقلين داخل السجون اللبنانية، لافتةً إلى ظروف اعتقال تعسفية وقصص إنسانية مؤلمة لا تقل عن تلك التي شهدها معتقل صيدنايا. وذكرت حالة المعتقل حسن محمد جميل حربا، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في سجن رومية، رغم تقديم أدلة قاطعة على براءته، أبرزها اختلاف اسم والديه عن اسم المتهم الحقيقي.
وأوضحت أن المعتقلين يعانون من ظروف قاسية داخل السجون، مثل الجوع والعطش والمياه الملوثة، ما يدفع بعضهم للتهديد بالانتحار. وبيّنت أن السلطات اللبنانية لا تُولي اهتماماً كافياً لاتفاقياتها الدولية عندما يتعلق الأمر بالسوريين، لا سيما في ظل ارتباط بعض المشرفين على السجون بنظام بشار الأسد.
دعوات للاعتصام أمام سجن رومية
على صعيد متصل، نظم حزب التحرير في لبنان وأهالي المعتقلين دعوة لاعتصام حاشد أمام سجن رومية، تحت شعار “#أطلقوا_سراح_أبنائنا”، وحددوا أربع نقاط للتجمع والانطلاق من عرسال، المجدل، طرابلس، وصيدا صباح اليوم الثلاثاء.
كما وجه الشيخ عمر الأطرش، المعتقل داخل سجن رومية، رسائل عدة في تسجيل مصور، يدعو فيها إلى إغلاق ملف السجناء السياسيين الموقوفين على خلفية الثورة السورية.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي