المغرب حاضر بقوة في الدورة 24 من مهرجان بروكسيل للسينما المتوسطية
شاهد هذا الموضوع -المغرب حاضر بقوة في الدورة 24 من مهرجان بروكسيل للسينما المتوسطية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
تخصص الدورة الرابعة والعشرون لمهرجان بروكسيل للسينما المتوسطية (سينيماميد) التي ستقام في الفترة من 28 نونبر إلى 6 دجنبر 2024، برنامجا خاصا للسينما والثقافة المغربية، وذلك بمناسبة الذكرى الستين لاتفاقيات الهجرة بين المغرب وبلجيكا.
وقالت برناديت لامبرخت، المديرة العامة للجنة الجماعية الفرنسية التي تشارك في تنظيم هذا الحدث مع جمعية سينيماميد بالتعاون مع مركز بروكسيل للعمل بين الثقافات، على الموقع الإلكتروني للمهرجان “ستحتفي الأفلام والحفلات الموسيقية والفعاليات بهذا الإرث الثقافي المشترك، مما يتيح للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف أو إعادة استكشاف تأثير هذه الروابط على مجتمعنا من خلال الفن”.
وسيشهد المهرجان مشاركة الفيلم الروائي الطويل “الجميع يحب تودا” لمخرجه نبيل عيوش ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان. ويحكي الفيلم قصة تودا، امرأة شابة تطمح أن تصبح شيخة وتغني بلا خجل أو رقابة نصوص تعبر عن المقاومة والحب والتحرر.
وقد حصل “الجميع يحب تودا” على العديد من الجوائز الدولية، وتم اختياره لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار لعام 2025، في فئة “أفضل فيلم عالمي”.
وستشهد مسابقة “ReVolution”، المخصصة للتحديات التي يواجهها الشباب، مشاركة الفيلم الوثائقي “أنني وُلدت” للمخرج المغربي جواد غالب، الذي يسلط الضوء على أوضاع بعض الفتيات في المناطق النائية بالمغرب.
كما يشارك المغرب من خلال أفلام أخرى تتناول مواضيع تهم الجالية المغربية المقيمة بالخارج. ففي قسم “Coup de coeur du court”، سيتم عرض الفيلمين القصيرين “سامية” لسلمى علوي وبرونو تراك، و”باي باي بنز بنز” لمأمون رطل بناني وجول روفيول. بينما ستشهد فئة “MeDoc” المخصصة للأفلام الوثائقية عرض فيلم “مرحبا كناوة” لسيباستيان سترايشارسكي، و”The Invisible Voices” لليلى أمزيان.
وستُعرض أيضا أفلام “أنيماليا” لصوفيا العلوي، و”علي صوتك” لنبيل عيوش، و”Les miennes” لسميرة الموزغيباتي خلال هذا المهرجان، الذي سيفتتح فعالياته بعرض الفيلم الطويل “بروكسيل” أول فيلم روائي لمونير وإيش آيت حمو، الذي يحكي قصة مسار اندماج شقيقين من أصل مغربي في بروكسيل.
كما سيتم تنظيم عدة فعاليات ثقافية موازية لهذا المهرجان، بما في ذلك مهرجان “شعبي حبيبي”، الذي تقوده المغنية ليلى أمزيان ويُخصص للتراث الموسيقي الشعبي المغربي. يستعرض هذا الحدث هذا النمط الموسيقي العريق من خلال ممارسته من قبل نساء من الجالية المغربية في بلجيكا.
كما ستقترح النسخة الرابعة والعشرون من مهرجان “سينيماميد” أيضا حفلات موسيقية مجانية، ومعارض فنية، وعروض مدرسية، بالإضافة إلى سوق للنكهات المتوسطية تنظمه الجمعيات المحلية في بروكسيل.
و م ع
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع المغرب 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي