علوم وتكنلوجيا

إنفيديا في مأزق.. مشكلات حرارية في خوادم الذكاء الاصطناعي بسبب رقاقات Blackwell

شاهد هذا الموضوع -إنفيديا في مأزق.. مشكلات حرارية في خوادم الذكاء الاصطناعي بسبب رقاقات Blackwell- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

تعمل شركة إنفيديا على حل مشكلات حرارية في وحدات خوادم الذكاء الاصطناعي التي تحتوي على 72 رقاقة من رقاقات الذكاء الاصطناعي الجديدة Blackwell، وفقًا لتقرير صادر عن موقع “ذا إنفورميشن” التقني.

وتأتي هذه التحديات مع بدء الشركة توسيع إنتاج هذه الوحدات، وبدء تسليم الرقاقات المتقدمة الجديدة للعملاء.

وطِبقًا لمصادر مقرّبة من الشركة، فقد نفذت فرق الهندسة في إنفيديا عدة تعديلات على تصميمات الخوادم لمعالجة مشكلات الحرارة الزائدة التي تُعد تحديًا خاصًا للشركة، بسبب الكثافة العالية للرقاقات، واعتمادها على أنظمة التبريد المائي.

وما زالت مشكلة ارتفاع درجات الحرارة مستمرة حتى مع زيادة الإنتاج، وتسليم الوحدات للعملاء الأوائل بنحو مبكر.

وتعرب شركات خدمات الحوسبة السحابية عن قلقها إزاء إمكانية تأخر توفيرها البنية التحتية المعتمدة على رقاقات Blackwell الجديدة، وهو ما دفع بعض الشركات إلى التفكير في شراء رقاقات من الجيل السابق “Hopper” كخطة احتياطية.

وقد يعزز ذلك مبيعات إنفيديا على المدى القريب، لكنه قد يؤثر سلبًا في نمو الإيرادات في حال تأخرت عمليات طرح رقاقات Blackwell.

وأكّد متحدث باسم إنفيديا أن التعديلات الهندسية في مراكز البيانات “جزء طبيعي ومتوقع من العملية”.

وصرح الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، في مؤتمر تكنولوجي استضافته Goldman Sachs في سان فرانسيسكو أن العملاء أصبحوا “انفعاليين بنحو أكبر” بشأن استلام رقاقات إنفيديا، إذ تؤثر أوقات التسليم بنحو مباشر في مركزهم التنافسي وإيراداتهم.

وتشير الاختبارات المُبكرة إلى أن رقاقات Blackwell قد توفر ضعف سرعة التدريب على الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالأجيال السابقة، حتى في ظل التحديات الحالية في إدارة الحرارة الزائدة. وتتوقع الشركة تحقيق قفزات إضافية في الأداء من خلال تحسينات في البرمجيات والشبكات، وقد ينعكس ذلك بالإيجاب على تسريع وقت التفكير والاستدلال في نماذج الذكاء الاصطناعي.



يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,إنفيديا في مأزق.. مشكلات حرارية في خوادم الذكاء الاصطناعي بسبب رقاقات Blackwell, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على الموقع المذكور في المصدر وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى