تمكين 150 مصنعا من تحقيق معايير الجودة العالمية
شاهد هذا الموضوع -تمكين 150 مصنعا من تحقيق معايير الجودة العالمية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
يعمل المشروع على تحسين أداء المنشآت الصناعية وضمان جودة منتجاتها
تسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لتمكين 150 منشأة صناعية صغيرة ومتوسطة، من تحقيق معايير الجودة العالمية؛ ضمن مشروع “تحسين جودة المصانع”، الذي أطلقته مؤخرًا لرفع مستوى الجودة في المصانع المحلية الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية.
تحسين جودة المصانع عبر تبنِّي أحدث أنظمة إدارة الجودة العالمية
وحددت الوزارة المصانع الـ 150 لتحسين جودتها عبر تبنِّي أحدث أنظمة إدارة الجودة العالمية، ضمن جهود الوزارة المستمرة لدعم نمو القطاع الصناعي بالمملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، بأن تصبح الصناعة السعودية رائدة عالميًّا.
ويتضمن مشروع “تحسين جودة المصانع” مسارين؛ يتعلق الأول بدراسة أنظمة الجودة في المُنشأة، فيما يشمل الثاني تأهيل المصانع للحصول على شهادات إدارة الجودة العالمية.
واستندت الوزارة إلى عدة معايير في اختيار المصانع؛ منها أن يكون المصنع في المواقع ذات الكثافة الصناعية الأعلى، وأن يكون حجم المُنشأة صغيرًا أو متوسطًا، وتكون من المصانع التي بدأت مرحلة الإنتاج، إضافة إلى التزامها بالمعايير التشغيلية المطلوبة.
ويعمل المشروع على تحسين أداء المنشآت الصناعية وضمان جودة منتجاتها وخدماتها، من خلال تطبيق أفضل الممارسات الإدارية المؤسسية، وتوفير الدعم الفني والمالي اللازم للمنشآت الصناعية المتوسطة والصغيرة التي تم اختيارها؛ لتمكين تلك المنشآت من الحصول على شهادة إدارة الجودة (ISO 9001).
ويسهم حصول المصنع على شهادة إدارة الجودة في رسم وتعريف العمليات التشغيلية والإدارية بالمنشأة، الذي يعد متطلبًا أوليًا للأتمتة، وتبنِّي أحدث التقنيات التصنيعية؛ مما يسرِّع رحلة التحول الذكي، ويرفع كفاءة الإنتاج، ويعزِّز تنافسية القطاع الصناعي.
وتعد شهادة إدارة الجودة واحدة من أبرز الشهادات المعيارية العالمية في مجال إدارة الجودة المساهمة في تعزيز كفاءة المنظمة، ورفع قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والدولي، ويتطلب الامتثال لمعاييرها وضع نظام إداري للجودة، وتصميم إجراءات وعمليات موثقة، ومراقبة وتقييم الأداء وتحسينه بشكل مستمر؛ لتلبية احتياجات العملاء وتحسين الخدمات بشكل مستمر.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع أخبار 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولاتتحمل الشبكة أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي