العزوبية ونظام غذائي بسيط قائم على البيض

أثارت معمّرة إيطالية ولدت عام 1899 اهتمام العالم بعدما تجاوز عمرها 125 عاماً، وتعتبر إيما مورانو آخر شخص على قيد الحياة من مواليد القرن التاسع عشر.

في حديث لها مع وكالة الصحافة الفرنسية، أشارت مورانو إلى أن سرّ  عمرها الطويل يعود لقرارها بالبقاء عازبة وإلى نظامها الغذائي الصارم.

وقالت المعمّرة إنّها “منذ سنوات شبابها، وتحديداً في سن العشرين، التزمت بتناول ثلاث بيضات يومياً، منها اثنتان نيئتان وواحدة مطبوخة على شكل عجة”.

وأضافت: “أن البيض كان يمنحها طاقة دائمة، إلى جانب بعض العنب وملعقة صغيرة من مشروب “الجرابا” الإيطالي المشبع بالأعشاب”.

ومع تقدمها في العمر، نوّهت مورانو إلى أنها “قللت كمية البيض إلى بيضتين يومياً، مفضلة الاستمرار على هذا النظام دون الاعتماد على الأدوية”.

وبحسب الوكالة، رجّح الطبيب الخاص للمعمرة الإيطالية الدكتور كارلو بافا، طول عمر مورانو إلى جانب نظامها الغذائي إلى عوامل وراثية، ولطالما أثارت حالتها الصحية اهتمامه، خاصة أنها نادراً ما تناولت الفاكهة أو الخضراوات.

حياة بلا رجال

بعد وفاة طفلها الوحيد، قررت المسنّة الإيطالية العيش بمفردها، “مما ساعدها على تجنب الضغوط العاطفية وأعطاها القدرة على الاستقلال”، بحسب تعبيرها. ومن عرفوها عن قرب وصفوها بالمرأة الهادئة، القادرة على مواجهة التعقيدات دون أن تفقد ثباتها أو تنحرف عن مسار حياتها.

شارك هذا المقال