سوريا

طلبنا من روسيا دوراً أكبر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام

شاهد هذا الموضوع -طلبنا من روسيا دوراً أكبر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص

  • المعارضة السورية في اجتماعات أستانا طلبت من روسيا ان يكون لها دور أكبر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام.
  • أكد أحمد طعمة أن الوضع الحالي لا يسهم في استقرار سوريا أو عملية السلام.
  • طعمة يأمل أن يدرك النظام السوري أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة.
  • اعتبر طعمة أن الظروف الحالية قد تكون فرصة لتوحيد الأطراف، وطلب من روسيا الضغط على النظام للانخراط في عملية السلام.
  • أكد طعمة دعمه لأي تقارب بين دمشق وأنقرة يسهم في إيجاد حل للأزمة السورية.

قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى اجتماعات الجولة 22 من “مسار أستانا”، أحمد طعمة، إن وفد المعارضة السورية طلب من روسيا ” أن يكون لها دور أكبر في تقريب وجهات النظر” بين المعارضة والنظام السوري.

وفي تصريحات نقلتها شبكة “روداو”، أعرب طعمة عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، مشيراً إلى أن “الوضع الحالي لن يسهم في استقرار البلاد أو تحقيق عملية السلام”.

وأضاف طعمة أنه “يأمل أن يُدرك النظام السوري أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة، وأن يبدي جدية في عمل اللجنة الدستورية لتحقيق السلام”، معرباً عن “تفاؤله بإمكانية تحسن الأمور”.

وذكر طعمة أن “هذه الظروف قد تكون فرصة لتوحيد جميع الأطراف في مواجهة التحديات، ونقلنا هذا الأمر للجانب الروسي”، مشدداً على “أهمية أن تلعب روسيا دوراً إيجابياً وتضغط على النظام السوري للانخراط في عملية السلام”.

وأشار رئيس وفد المعارضة في اجتماعات أستانا إلى أنه طلب من الجانب الروسي “دوراً أكبر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام”، مؤكداً أنه “إذا أدى التقارب بين دمشق وأنقرة إلى إيجاد حل في سوريا، فنحن مع التقارب”.

صورة أرشيفية - إنترنتر

واختتمت، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان الجولة 22 من محادثات “مسار أستانا” حول سوريا، بمشاركة ممثلين عن النظام السوري والمعارضة وتركيا وروسيا وإيران، وتناولت المباحثات جهود الحل السياسي، والإفراج عن المعتقلين، والوضع الإنساني في البلاد، وإعادة الإعمار.

وفي البيان الختامي للاجتماع، أكدت الدول الضامنة لـ “مسار أستانا” على ضرورة الحفاظ على التهدئة في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاقية خفض التصعيد، ومنع “الأطراف الثالثة” من زعزعة الاستقرار، وأعربت عن “قلقها الشديد إزاء أنشطة الجماعات الإرهابية التي تهدد المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب وخارجها”.

ودان البيان الضربات الإسرائيلية على سوريا، وانتهاك تل أبيب للقانون الدولي والإنساني ولسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مؤكداً أن هذه الهجمات “تزعزع استقرار المنطقة وتزيد من حدة التوترات”.

وأشار البيان إلى “التأثير السلبي للتصعيد في الشرق الأوسط على الوضع في سوريا”، مؤكداً على ضرورة قيام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجميع المنظمات الإنسانية بوضع تدابير استجابة استثنائية للذين أجبروا على الانتقال من لبنان إلى سوريا في أعقاب التوترات.

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,طلبنا من روسيا دوراً أكبر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى