اشترت حذاء لشاب ضرير ومنحته نقودها.. سيدة سورية تثير مشاعر الأتراك

ملخص:

• أظهر فيديو تجربة اجتماعية سيدة سورية تساعد شاباً مكفوفاً بتقديم المال وشراء حذاء له، مما أثار تفاعلاً واسعاً.
• انتشر المقطع في تركيا بعد ترجمته، ووصفه موقع “Ankara masasi” بأنه “أثار بكاء” المتابعين.
• السيدة السورية رفضت مكافأة مالية بقيمة 1000 دولار، وطلبت إعطاءها للفقراء، مما أرسل رسالة قوية عن التضامن.

تداولت منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً بثّه أحد رواد محتوى التجارب الاجتماعية، يظهر لاجئة سورية تتعاطف مع شاب فقير مكفوف وحافي القدمين، فتشتري له زوجاً من الأحذية وتمنحه ما بقي لديها من نقود.

المقطع المتداول، الذي يعود لصانع المحتوى الكندي “زاكري ديرينيوسكي” الشهير بنشر مقاطع فيديو توعوية حول الصحة النفسية على منصات التواصل الاجتماعي؛ نشرته مواقع ومنصات إخبارية تركية بعد ترجمة محتواه من الإنكليزية إلى اللغة التركية، وأثار تفاعلاً وتعاطفاً واسعاً على منصات التواصل.

Sosyal deney için görme engelli taklidi yapan bir genç,

Suriyeli Müslüman bir annenin yardımları karşısında hayrete düştü. pic.twitter.com/b4eFHK1Rn0

— NE KADAR OLDU? (@ne_kadarolduTR) November 10, 2024

ووفق محتوى فيديو التجربة الاجتماعية؛ تظاهر شاب بأنه ضعيف البصر ويسير في الشارع بدون حذاء، فلاحظته سيدة سورية وساعدته. المرأة التي عبرت عن حزنها بالبكاء، أعطت آخر 50 دولاراً كانت في جيبها للشاب الذي طلب 5 دولارات ثمن أجرة الحافلة، ثم عادت وهي تحمل حذاء جديداً اشترته للشاب من أحد المتاجر.

في نهاية التجربة، كشف الشاب عن الحقيقة للسيدة السورية وأعرب عن امتنانه لها وعرض عليها مبلغ 1000 دولار كمكافأة. لكن السيدة لم تقبل المكافأة وقالت له: “أعطوا هذه الأموال للفقراء والمحتاجين”. ورفضت العرض المقدم له.

أعطى هذا السلوك المثالي للسيدة السورية رسالة قوية للمتابعين حول المشاعر والمساعدة، وكان له أيضاً تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب وصف موقع “Ankara masasi” التركي.

وكتب أحد المتابعين الأترك معلقاً: “في الوقت الراهن، لم تعد هذه الصفات الجميلة موجودة، ولا أحد يتحمل أي شخص آخر، وانتهت الإنسانية. في هذا الفيديو، فاطمة السورية لقنت درسا للإنسانية جمعاء”.

شارك هذا المقال