أصلحها بنفسك.. آبل توفر قطع الغيار لإصلاح هواتف آيفون 16
شاهد هذا الموضوع -أصلحها بنفسك.. آبل توفر قطع الغيار لإصلاح هواتف آيفون 16- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
بدأت شركة آبل إتاحة إمكانية طلب قطع الغيار والأدوات الخاصة بإصلاح هواتف آيفون 16 المختلفة عبر متجرها المُخصص للخدمة الذاتية للإصلاح في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، وذلك بعد مضي نحو شهرين على إطلاق هذه الهواتف في الأسواق.
وتشمل قطع الغيار المتوفرة أجزاءً تُستخدم بنحو متكرر في عمليات الإصلاح، مثل الشاشات والبطاريات والكاميرا الخلفية وكاميرا TrueDepth المزوّدة بخاصية تعرّف الوجه Face ID والزجاج الخلفي، بالإضافة إلى مكبرات الصوت السفلية والعلوية، والميكروفون الرئيسي.
وتتيح آبل أيضًا استئجار مجموعات أدوات الإصلاح المتخصصة لمدة قدرها سبعة أيام مقابل 49 دولارًا في الولايات المتحدة، وهي متاحة لكافة إصدارات آيفون 16.
وكانت آبل قد طرحت الأدلة الرسمية لإصلاح هواتف آيفون 16 في سبتمبر الماضي، والآن أصبح بإمكان العملاء الحصول على كافة الأجزاء والأدوات اللازمة عبر متجر الإصلاح الذاتي، مما يمكّن المستخدمين ذوي الخبرة من إجراء عمليات الإصلاح بأنفسهم دون الذهاب إلى مراكز الصيانة.
وتبلغ تكلفة استبدال الكاميرا 169 دولارًا لهواتف آيفون 16 وآيفون 16 بلس، في حين تصل إلى 249 دولارًا لهواتف آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس. وتتراوح أسعار الشاشات بين 279 و 379 دولارًا، ويتراوح سعر البطاريات بين 99 دولارًا و 119 دولارًا، وفقًا للإصدار.
وكانت آبل قد أطلقت برنامج الإصلاح الذاتي من آبل في عام 2022، وهو يهدف إلى توفير قطع الغيار الأصلية والأدوات والأدلة اللازمة لتمكين المستخدمين من إصلاح بعض إصدارات هواتف آيفون وأجهزة ماك، بالإضافة إلى شاشة Studio Display.
وأوضحت الشركة أن البرنامج “مخصص للأشخاص ذوي الخبرة في إصلاح الأجهزة الإلكترونية المعقدة”، وتضمنت بعض أدلة الإصلاح تحذيرات حول المخاطر المتعلقة بالسلامة.
وشهدت آبل تحولًا تدريجيًا نحو دعم إصلاح أجهزتها بنحو أكبر، مما جعل عملية الإصلاح الذاتي أقل تعقيدًا وأقل كلفةً من السابق، خاصةً إذا تمكن المستخدمون من الحصول على قطع غيار مستعملة، وهي خطوة تدعمها آبل الآن رسميًا.
ويُتوقع أن تصبح قطع الغيار الخارجية، مثل البطاريات والشاشات، خيارًا أكثر توفرًا هذا العام بعد إعلان آبل تحسين دعمها لهذه الأجزاء.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على الموقع المذكور في المصدر وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي