قطر تعلن تعليق وساطة وقف إطلاق النار في غزة وتنفي إغلاق مكتب حماس بالدوحة

ملخص:

• قطر أعلنت تعليق وساطة وقف إطلاق النار في غزة مؤقتاً. 
• الدولة القطرية أخطرت الأطراف المعنية قبل 10 أيام بشأن تعليق الوساطة. 
• قطر ستستأنف الوساطة عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب. 
• قطر نفت إغلاق مكتب “حماس” في الدوحة، وأكدت أنه قناة اتصال بين الأطراف.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، تعليق الدوحة جهود الوساطة بين حركة “حماس” وإسرائيل في الوقت الحالي، بينما نفى إغلاق مكتب “حماس” في البلاد.

وقال الأنصاري إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من وساطة وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، موضحاً أن بلاده أخطرت الأطراف المعنية قبل 10 أيام، وتحديداً في أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة.

وأكد الأنصاري أن قطر “ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، وستكون وقتئذٍ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى”.

وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أن بلاده لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، موضحاً بالقول: “شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً، خصوصاً في التراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة”.

وأشار الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا” إلى التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، حتى نيله كافة حقوقه وفي طليعتها دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.

قطر تنفي إغلاق مكتب “حماس” في الدوحة

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية صحة التقارير التي تتحدث عن إغلاق مكتب “حماس” في العاصمة الدوحة، ومطالبة قادة الحركة بمغادرة البلاد لعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى أخذ المعلومات من المصادر الرسمية.

وأوضح الأنصاري أن التقارير المتعلقة بمكتب “حماس” في الدوحة غير دقيقة، وجدد التأكيد على أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.

وأردف: “لقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في تشرين الثاني العام الماضي”.

يشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، صدرت عدة تقارير صحفية تزعم انسحاب دولة قطر من وساطة وقف إطلاق النار في غزة، وإغلاق مكتب حركة “حماس” في الدوحة بسبب ضغوطات أميركية، بينما نفت الحركة تلقي قادتها أي طلب لمغادرة قطر أو إغلاق مكتبها هناك.

شارك هذا المقال