الاردن

الأردن بين “عزم المرابطين” وتشكل فرقة إسرائيلية على حدوده!

شاهد هذا الموضوع -الأردن بين “عزم المرابطين” وتشكل فرقة إسرائيلية على حدوده!- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

جو 24 :

كتب باسم سكجها 

يكاد يتزامن الخبران، فالجيش العربي يجري تمريناً تعبوياً عسكرياً لاختبار إجراءات المعركة الدفاعية حمل إسم “عزم المرابطين”، وجيش العدو الاسرائيلي يُعلن عن تأسيس فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع الأردن.

لا شيئ يأتي بالصدفة خلال وضع متأزّم، تدور خلاله حربان قريبتان منّا، في غزّة ولبنان، وإذا كان هناك مجانين يحكمون الكيان الإسرائيلي، ولا يتركون فُرصة إلاّ ويهدّدون فيها الجميع، ومنهم الأردن بالطبع، وبشكل مباشر وغير مباشر، فالأردن يُعلن جاهزيته.

العقل الإسرائيلي المجنون يمكن أن يأخذ الكيان إلى المتوقّع وغير المتوقع، ويمكنه أنّ يحاول التحرّش بالضفة وصولاً إلى تهجير، ولكنّ العقل الأردني الواعي يتوقّع أيّ سيناريو ممكن، ويعمل على هذا الأساس.

أوّل وآخر تقدّم إسرائيلي نحو الأردن كان في الحادي والعشرين من آذار من العام ١٩٦٨، وذاقت دباباته وعرف ضباطه وجنوده طعم الهزيمة المرّ، وكلّ ذلك لم يستغرق سوى نهار واحد، وطلب يائساً وقف إطلاق النار، وسمّي ذلك النهار بمعركة الكرامة.

لا نتحدّث، هنا، عن شعارات، ولكنّ الأردن كلّه جيش عربي، من القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى كلّ المواطنين، و”عزم المرابطين” ليس مجرّد كلمتين، بل هما عنوان لكلّ البلاد بطولها وعرضها!

أثبت الأردن جدّيته في عدم استخدام أجوائه، لا من إيران ولا من كيان العدو، وكسر كلّ التقوّلات، وسيظلّ يثبت عزم مرابطيه، وللحديث بقية.

*الصورة للتمرين التعبوي عزم المرابطين الذي نفذته القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي يوم امس . 

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,الأردن بين “عزم المرابطين” وتشكل فرقة إسرائيلية على حدوده!, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع جو 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى