إيطاليا بحاجة إلى المهاجرين لأنها لا تنجب الأطفال
شاهد هذا الموضوع -إيطاليا بحاجة إلى المهاجرين لأنها لا تنجب الأطفال- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع
ملخص
- بابا الفاتيكان يؤكد حاجة إيطاليا إلى المهاجرين بسبب معدل المواليد المنخفض.
- إيطاليا تحتاج للمهاجرين لملء نقص الأطفال ومتوسط العمر المرتفع.
- البابا فرنسيس يشير إلى أهمية دعم ودمج المهاجرين لأنهم يعلمون الأمل والإصرار.
- انتقد البابا استغلال المهاجرين، ويعتبر نظرة الدول الغنية لهم كتهديد أمراً مستنكراً.
- دان التعامل مع المهاجرين كعمال مؤقتين في جمع التفاح بإيطاليا، ثم ترحيلهم.
أكد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، أن إيطاليا بحاجة إلى المهاجرين بسبب معدل المواليد المنخفض لديها، مشيراً على أن “البحث عن المستقبل الذي يحرك المهاجرين يظهر الحاجة على الخلاص التي تجمعنا جميعاً”.
وفي كلمة خلال استقباله للمبشرين السكالابريين (مؤسسة دينية كاثوليكية)، قال الباب فرنسيس إن “العديد من البلدان تحتاج اليوم إلى المهاجرين”، مضيفاً أن “إيطاليا ليس لديها ما يكفي من الأطفال، متوسط العمر هو 46 عاماً، وهي بحاجة إلى المهاجرين ويجب أن ترحب بهم وترافقهم وتشجعهم وتدعم اندماجهم”.
وأكد أنه “يجب أن نقول هذه الحقيقية”، مشيراً إلى أنه “أنا ابن مهاجرين، يغادرون على أمل العثور على خبزهم اليومي، ولا يستسلمون حتى يواجهوا الأبواب المغلقة”.
وشدد البابا فرنسيس على ثلاثة جوانب من مهمة المبشرين السكالابريين، وهي “المهاجرون والخدمة الرعوية والمحبة”، موضحاً أن “المهاجرون يعلمون الأمل حتى عندما يتم رفضهم، وإصرارهم الذي يحركهم حبهم للعائلة التي تركوها وراءهم، يعلمنا الكثير”.
أرواح تزهق وسط اللامبالاة
واعتبر بابا الفاتيكان أن “البحث عن المستقبل الذي يحرك المهاجرين يظهر الحاجة إلى الخلاص التي تجمعنا جميعاً، بعيداً عن العرق والظروف”.
ودان البابا فرانسيس ما وصفه “الاستغلال” الذي يتعرض له المهاجرين، وانتقد الدول الغنية التي تنظر إلى المهاجرين باعتبارهم “تهديداً”.
وقال إنه “نرى هذا هنا أيضاً، هناك فضيحة جمع التفاح في شمالي إيطاليا، حيث يستعينون بالمهاجرين من أوروبا الوسطى لهذا الغرض، ثم يرسلونهم بعيداً، يستخدمونهم لجمع التفاح، ثم يغادرون”.
وأشار بابا الفاتيكان إلى أنه “في المواجهة الدرامية بين مصالح أولئك الذين يحمون رخاءهم، ونضال أولئك الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، والهروب من المجاعة والاضطهاد، تُفقد العديد من الأرواح البشرية، تحت أعين غير مبالية من جانب أولئك الذين يراقبون الأحداث تتكشف ببساطة، أو ما هو أسوأ من ذلك، أولئك الذين يضاربون على حياة أولئك الذين يعانون”.
ويعرف عن بابا الفاتيكان دفاعه الدائم عن المهاجرين وطالبي اللجوء، ويؤكد أن من واجب الحكومات الأوروبية أن تنقذ طالبي اللجوء الذين يفرون بحراً هرباً من النزاعات.
وفي 23 أيلول الماضي، دعا البابا فرنسيس، في ختام مؤتمر الكنيسة حول قضايا البحر المتوسط في مرسيليا، إلى السماح “بعدد كبير من عمليات الدخول القانونية والنظامية”، للحيلولة دون أن يصبح البحر المتوسط “مقبرة الكرامة”، محذراً من “شلل الخوف”، في إشارة إلى العداء المتزايد تجاه المهاجرين داخل أوروبا.
ووجه بابا الفاتيكان انتقادات لاذعة لـ”القوميات العدائية” في أوروبا ضد المهاجرين، مذكراً بأن هؤلاء “طالبو ضيافة وليسوا غزاة” لأوروبا.
شارك هذا المقال
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي