سوريا

انقراض الحسون في مناطق سورية.. صيد جائر وسرقة الأعشاش

شاهد هذا الموضوع -انقراض الحسون في مناطق سورية.. صيد جائر وسرقة الأعشاش- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص:

  • يواجه طائر الحسون خطر الانقراض في سوريا ولبنان والأردن بسبب الصيد الجائر وسرقة الأعشاش.

  • اختفاء الحسون في سوريا بدأ باستخدام الشباك ومواد لاصقة، وصولاً إلى سرقة الأعشاش مع صغارها.


يواجه طائر الحسون خطر الانقراض في سوريا ودول الجوار، نتيجة الصيد الجائر وسرقة الأعشاش، ما أثار قلق الناشطين البيئيين الذين أطلقوا حملات توعوية تدعو لحماية هذا الطائر المميز بألوانه وصوته العذب.

ويعود اختفاء الحسون، الذي كان يُشاهد في أسراب تضم العشرات، إلى ممارسات صيد غير قانونية توسعت لتشمل استخدام مواد لاصقة وسرقة الأعشاش.

حسون

وفي ظل ذلك، يطالب خبراء البيئة بضرورة تطبيق قوانين صارمة تمنع الاتجار بهذا الطائر، خصوصاً في دول مثل لبنان والأردن التي تشهد انتشاراً واسعاً لسوق سوداء لبيعه.

الصيد الجائر يهدد طائر الحسون

تحدث الناشط البيئي عرفان حيدر عن طائر الحسون الذي كان يملأ منطقة القدموس بطرطوس حتى عام 2005، قائلاً إن أعداده التي كانت تصل إلى 50 طائراً في السرب الواحد، تراجعت بشكل كبير حتى انقرض تقريباً في المنطقة.

وأرجع حيدر في تصريح لموقع “أثر برس” المقرب من النظام، سبب اختفاء هذا الطائر المغرد إلى الصيد الجائر، مشيراً إلى أن الصيادين بدأوا أولاً بنصب الشباك، ثم استخدموا مواد لاصقة، حتى وصلوا إلى سرقة الأعشاش مع صغارها.

ويعدّ الحسون طائراً صغير الحجم جميل الشكل والألوان، وصاحب صوت عذب، ويشتهر بوجوده في بلاد الشام.

صيد الطيور

ويوضح الناشط عامر كيخيا أن هناك نوعين من الحسون، الأول مقيم، وأصبح شبه منقرض في المنطقة بسبب الصيد وسرقة الأعشاش، والثاني مهاجر، ولكنه يواجه الخطر عند وصوله إلى الأراضي السورية حيث يُصطاد.

جهود لحماية الحسون في لبنان

يمتد خطر الصيد الجائر إلى دول الجوار، حيث تعاني الطيور من صيد جائر مماثل، كما هو الحال في لبنان.

ويعمل الناشط سعد روجيه على نشر التوعية بأهمية حماية هذا الطائر، حيث يقول إن الحسون هو طائر بري ومكانه الطبيعي هو البرية، مشيراً إلى أن أغلب الطيور التي يتم الإمساك بها تموت سريعاً، بينما تُباع أعشاشه وبيضه خلال فصل الربيع.

ويضيف روجيه بأن الطائر يلعب دوراً هاماً في البيئة والمزارع كونه يأكل الحشرات الضارة وينظف الأشجار.

نشاطات توعوية

من جهته، يوضح الناشط البيئي أنطوان منصور أن صيد الحسون أصبح مهنة رائجة منذ منتصف التسعينيات، بسبب سهولة صيده وتوفر سوق رائجة لبيعه.

وعمل منصور على نشر الوعي بين الناس ودعاهم لترك الطائر في البرية ليتمكن من التكاثر، كما أسس صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التوعية حول الحسون.

طائر الحوام أو long legged buzzard

وبدأ منصور بتربية مجموعات من الحسون في منزله ويقوم بإطلاقها في الطبيعة على أمل أن تُعيد هذه الطيور التوازن البيئي.

ويعبر منصور عن أسفه لطريقة تعامل الصيادين مع الحسون، مشيراً إلى أن الحسون غالباً ما يموت بسبب تعرضه للخوف الذي يؤدي إلى إصابته بمرض قاتل يُعرف بالكوكسيديا.
 

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,انقراض الحسون في مناطق سورية.. صيد جائر وسرقة الأعشاش, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى