شجاعة وإصرار.. إشادة دولية بمرور عشر سنوات على تأسيس الخوذ البيضاء

ملخص

• تحتفل “الخوذ البيضاء” بمرور عشر سنوات على تأسيسها، مخلدةً عقداً من إنقاذ الأرواح في سوريا.
• الحكومات الداعمة أشادت بشجاعة وإصرار المتطوعين البالغ عددهم 3000 في مواجهة التحديات الإنسانية.
• أكد البيان التزام الدول المانحة بدعم المنظمة وتعزيز السلام بسوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

تحتفل منظمة “الخوذ البيضاء” بمرور عشر سنوات على تأسيسها، مستذكرة عقداً من التضحيات والجهود في إنقاذ الأرواح في ظل الأوضاع في سوريا.

وبهذه المناسبة، أصدرت الحكومات الداعمة للمنظمة، ومنها المملكة المتحدة وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وقطر والولايات المتحدة، بياناً مشتركاً أشادت فيه بشجاعة وإصرار المتطوعين الذين تجاوز عددهم 3000 شخص.

دور حيوي في الإغاثة والمساعدة

جاء في البيان أنه منذ تأسيس الدفاع المدني السوري عام 2014، لعبت هذه المنظمة دوراً محورياً في تقديم الإغاثة للمجتمعات المتضررة عبر خدمات البحث والإنقاذ، والرعاية الطبية الطارئة، ودعم صمود المجتمعات المحلية.

وقد تمكنت المنظمة من غرس الأمل في المناطق المنكوبة، خاصة في شمال غربي سوريا، إذ تواجه تلك المناطق تحديات جسيمة من جراء الهجمات العسكرية المستمرة ونقص الخدمات، بالإضافة إلى تأثير الزلازل التي ضربت المنطقة في عام 2023.

وأكد البيان أن احتياجات السوريين تتزايد يوماً بعد يوم في ظل التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية. ويواصل متطوعو الخوذ البيضاء عملهم الدؤوب رغم الظروف غير الآمنة، مستمرين في تقديم الخدمات الحيوية، مثل إزالة الألغام، لدعم المجتمعات المتضررة.

التزام دولي وشراكة ممتدة

وفي البيان الصادر، عبّرت الدول المانحة عن تقديرها لشجاعة المتطوعين، مؤكدةً أن الخوذ البيضاء تطورت من مبادرات شعبية صغيرة إلى منظمة معروفة تلتزم بتلبية احتياجات السوريين، رغم الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي الإنساني.

واختتم البيان قائلاً: “نحن نفتخر بدعم عمل الخوذ البيضاء (…) إذ يمثل تعاوننا معهم جزءاً من التزامنا بدعم الشعب السوري على نطاق أوسع، والمساهمة في بناء سلام واستقرار دائمين في سوريا تماشياً مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.”

شارك هذا المقال