أخبار المحيط

قمة بريكس تجمع ناشطين من 36 دولة لحماية حقوق الحيوان

شاهد هذا الموضوع -قمة بريكس تجمع ناشطين من 36 دولة لحماية حقوق الحيوان- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

عقدت على هامش قمة البريكس جلسات جمعت أنصارًا من 36 دولة يعملون في مجال البيئة وحماية الحيوانات.

ويقول الدكتور هاري كريشنمالاي، رئيس منتدى زراعي اقتصادي وأحد مؤسسي أكبر مزرعة للأبقار في الهند ان العالم بات لا يعطي اهتمامًا كافيًا للقضايا العالمية التي تثير القلق بين سكان العالم، الذين بلغ عددهم 8.2 مليار نسمة. فإذا تركنا هذه القضايا دون إجابة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات والتهديدات التي تواجه البشرية.

 

وأضاف في لقاء مع RT :”لا نرى مستقبلاً مشرقًا للأجيال القادمة. نحن اليوم نعيش في اقتصاد يُقدَّر بنحو 100 تريليون دولار. لا نزال نتحدث عن كيفية زيادة هذا الاقتصاد الذي يبلغ 100 تريليون، بهدف تعزيز قوتنا وتحقيق المزيد من النمو. ومع ذلك، فإننا نتجاهل القضايا الأساسية المتعلقة بالبيئة واستدامتها. وإنقاذ حياة البشر والحيوانات. لذا، لا نناقش هذا الموضوع. اليوم، أصبح هذا الأمر، كما تعلمون، من الأمور المهملة. حيث يوجد لدينا عدد كبير من الحيوانات التي تسهم في تعزيز النظام البيئي بشكل أكبر في العالم. لذا، بعد بضع سنوات، يتعين علينا ربما أن نعلم الجيل المقبل، الأطفال، كيف يبدو النمر، وكيف يبدو الفيل، وكيف يبدو الطاووس. أعتقد أنه ينبغي علينا تقديم ذلك من خلال الصور فقط. إذا لم نحافظ على هذه الكائنات، فلن نتمكن من رؤية النمور الحقيقية، أو الفيلة الحقيقية، أو الطواويس الحقيقية في المستقبل. ما يحدث اليوم هو أن البيئة تتغير بشكل كبير.

وكان للدكتور كرينشمالاي محاضرة خلال القمة كشف فيها النقاب عن تجاوزات تقوم بها دول بعينها في محاباة شركات الادوية ومستحضرات التجميل في تجاربها على الحيوانات.

يقول :”صناعة الأدوية، وصناعة مستحضرات التجميل، وصناعة السلع الاستهلاكية سريعة الحركة تُعتبر من بين أكبر الصناعات في العالم اليوم.

 لذا، اليوم تُمارس تلك الشركات تأثيرًا كبيرًا على حياة الناس، ولا سيما كبرى الشركات الدوائية في العالم، حيث تعتمد هذه الشركات على استخدام الحيوانات كمصدر للدخل. يجب أن يُفرض حظر عالمي على هذا الأمر. فإذا تحدثنا عن هذه الشركات الدوائية، نجد أن العديد منها، وبشكل خاص الشركات الأمريكية والأوروبية، تتخذ من تلك الدول مقرات رئيسية لها.

 

 

 

لذا، يتم استخدام جميع هذه الدول النامية لإجراء التجارب السريرية. لا تتم هذه التجارب في الولايات المتحدة أو في أوروبا، حيث إن القوانين المتعلقة بحقوق الحيوانات هناك أكثر صرامة. وبالتالي، يسعى اصحاب المال للاستفادة من الدول الآسيوية من خلال تقديم الأموال والحوافز لإجراء التجارب السريرية في تلك البلدان.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,قمة بريكس تجمع ناشطين من 36 دولة لحماية حقوق الحيوان, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى