“هيئة التقانة الحيوية” بدمشق تتهم كلية الزراعة بتعمد قطع الكهرباء عن مخابرها

ملخص:

• هيئة التقانة الحيوية بدمشق تتهم كلية الزراعة بتعمد قطع الكهرباء عن مخابرها رغم وجود مولدات.
• تلقت وسائل إعلام شكاوى من طلاب الدراسات العليا والمشرفين عن انقطاع الكهرباء المتكرر عن المخابر، ما يتسبب بخسائر بمئات الملايين.
• الانقطاع المستمر للكهرباء يؤدي إلى تلف المواد الأولية والبحثية الهامة.
• بالرغم من إصلاح مولدة كانت تغذي المخابر والكلية، يستمر انقطاع الكهرباء عن مخابر الهيئة فقط.
• مصدر مسؤول في الهيئة يؤكد وجود “تقصّد” بقطع الكهرباء عن المخابر من قواطع خاصة بها فقط.

اتهمت “هيئة التقانة الحيوية” بدمشق كلية الزراعة بتعمد قطع الكهرباء عن مخابرها، إذ أشار مسؤول في الهيئة إلى وجود تعمّد بفصل الكهرباء رغم وجود مولدات كهربائية.
وأكد موقع أثر برس المقرب من النظام تلقيه شكاوى تتعلق بانقطاع الكهرباء بشكل شبه مستمر عن مخابر “الهيئة العامة للتقانة الحيوية” الموجودة ضمن كلية الزراعة في برزة “كاستضافة ريثما يتم الانتهاء من تجهيز المكان المخصص لها”، ما يتسبب بخسائر تصل لمئات الملايين.

وأضاف الموقع أن بعض الشكاوى وردت من طلاب الدراسات العليا والمشرفين في الهيئة، والذين تحدثوا عن انقطاع طويل للكهرباء عن مخابر “هيئة التقانة الحيوية” وهي هيئة متخصصة في مجال البحث العلمي والتقاني.

ولفتت الشكاوي إلى أنه وبالرغم من إصلاح مولدة كانت تغذي الكلية والهيئة وعودتها إلى العمل لوحظ استمرار قطع الكهرباء عن مخابر الهيئة الأمر الذي تسبب بخسائر تصل لمئات الملايين بسبب تلف المواد الأولية.

تقصد قطع الكهرباء عن الهيئة

واعتبر مصدر مسؤول في الهيئة العامة للتقانة الحيوية أن هناك “تقصداً” بقطع الطاقة عن مخابر الهيئة، لافتا إلى أن هذه المخابر موزعة على مبانٍ عدة، وفي إحداها توجد قواطع لهذه المخابر، حيث تفصل هذه القواطع فقط في حين تبقى القواطع الأخرى التي تخدّم الكلية.

وأضاف المصدر في تصريحات لموقع أثر برس: “في مبنى آخر – قسم علوم الأغذية – لا توجد قواطع خاصة لمخابر الهيئة، لذلك لاحظنا أنه يتم قطع الكهرباء عن المبنى بأكمله”.
ووصف المصدر في الهيئة تعمد قطع الكهرباء بأنه تعطيل للمصلحة العامة وخسارة كبيرة للسلالات والمواد البحثية مرجحاً أن يكون القطع المتعمد صادراً عن إدارة كلية الزراعة.
من جانبه، صرح رئيس جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان عن اجتماع قريب سيُعقد ويجمع فيه الطرفان للوصول إلى “حل يرضي ويدعم كل من كلية الهندسة الزراعية، ومخابر هيئة الطاقة الحيوية بهدف تأطير العلاقات بينهما”، بحسب تعبيره.

شارك هذا المقال