سعر الذهب يرتفع في سوريا.. الإقبال يتراجع و”جمعية الصاغة” تنبه الراغبين بالادخار

ملخص:

• ارتفعت أسعار الذهب في سوريا متأثرة بتحسن سعر الأونصة عالمياً.
• “جمعية الصاغة” حددت سعر غرام الذهب عيار 21 بمليون و167 ألف ليرة سورية. 
• الجمعية نصحت بشراء حلي بأجور صياغة قليلة بدلاً من الأونصات والليرات للادخار.   

سجلت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعاً اليوم الإثنين، متأثرة بارتفاع سعر الأونصة عالمياً، في وقت يتراجع فيه الإقبال على شراء المعدن الأصفر في عموم البلاد. 

وحددت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق” سعر غرام الذهب عيار 21 بمليون و167 ألف ليرة سورية، وسعر غرام الذهب عيار 18 بمليون و286 ليرة سورية. 

كما حددت الجمعية سعر الأونصة بـ42 مليوناً و800 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية بـ9 ملايين و815 ألف ليرة. 

وأشارت الجمعية إلى أن هذا الارتفاع سببه تحسن سعر الأونصة عالمياً، حيث بلغت 2731 دولاراً أميركياً. 

تنبيه للراغبين بادخار الذهب في سوريا

نبه رئيس “جمعية الصاغة” في حكومة النظام السوري، غسان الجزماتي، الراغبين بشراء الذهب بقصد الادخار إلى ضرورة اختيار قطع بأجور صياغة قليلة. 

وقال الجزماتي إن الغالبية تتجه لشراء الأونصات أو الليرات بهدف الادخار لاعتقادهم أن هذه القطع هي الخيار الأمثل للحفاظ على أموالهم، معتبراً أن هذه القناعات ليست صحيحة تماماً، إذ توجد العديد من الحلي ذات أجور صياغة أقل من الليرات والأونصات. 

وبحسب الجزماتي، فإن بعض القطع لا تتجاوز أجور صياغة الغرام الواحد منها الثلاثين ألف ليرة سورية، ومع ذلك تتمتع بشكل جذاب ومزخرف، ما يجعلها خياراً بديلاً لا يقل قيمة عن الأونصات، وفقاً لما نقلت صحيفة “الثورة” الناطقة باسم النظام. 

تراجع الإقبال على الذهب في سوريا

أكد نائب رئيس “جمعية الصياغة”، إلياس مكيّة، تراجع الإقبال على شراء الذهب في سوريا، بسبب ارتفاع سعره عالمياً، إضافة إلى “قرار الإنفاق الاستهلاكي” الذي أسهم برفع سعر المعدن محلياً. 

واعتبر مكية أنه على الرغم من أن نسبة رسم الإنفاق الاستهلاكي “بسيطة جداً” وتبلغ 1 بالمئة، إلا أن المستهلك لم يعتد عليها بعد، مضيفاً أن “الضرائب نظام موجود في جميع دول العالم”. 

وأشار إلى أن فصل الصيف يعتبر موسم بيع الذهب في سوريا، حيث يزداد الطلب عليه في المناسبات التي تُقام معظمها في أشهر الصيف، مضيفاً أن مبيعات الذهب في أسواق دمشق تتراوح بين الكيلو والكيلو ونصف. 

وبخصوص كميات الذهب المسموح بإخراجها من سوريا، قال مكية إنها تبلغ 200 غرام كمصاغ شخصي، في حين يُمنع منعاً باتاً إخراج الليرات والأونصات التي تشكل وزناً كبيراً من البلاد، إلا في حال كانت مصاغة من الليرات، فيُسمح للمسافر بإخراجها.

شارك هذا المقال