جلهم أطفال ونساء.. مقتل 73 شخصا بمجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا

ملخص:

• مقتل 73 مدنيا فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء قصف إسرائيلي على منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيد مستمر منذ 15 يوما.
• الهجوم يمثل المجزرة الثانية في المنطقة الشمالية لغزة خلال يوم واحد، حيث سبق أن أسفر قصف على مخيم جباليا عن مقتل 33 شخصا وإصابة أكثر من 85 آخرين.

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء السبت، بمقتل 73 مدنيا فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بينهم مفقودون، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة.

وتعد هذه المجزرة الثانية التي شهدتها المنطقة الشمالية من غزة في يوم واحد، حيث أسفر قصف جوي إسرائيلي في وقت مبكر من يوم السبت عن مقتل 33 مدنيا فلسطينيا، بينهم 21 امرأة، وإصابة أكثر من 85 آخرين، في ضربات استهدفت منازل سكنية بمخيم جباليا.

عمليات تطهير عرقي وإبادة

وفي بيان رسمي، أشار المكتب الإعلامي إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات تطهير عرقي وإبادة، كانت آخرها في منطقة مشروع بيت لاهيا، حيث استهدفت منازل مكتظة بالسكان، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا”.

وأكد البيان أن هذه الهجمات تتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية، حيث منع الاحتلال إدخال الوقود إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تهديداته بإخلاء الطواقم الطبية.

وشدد البيان على إدانة هذه “المجازر المتواصلة” بحق المدنيين، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة.

من جانبها، أعربت حركة “حماس” في بيان لها عن أن الصمت العربي والعجز الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة قد ساهم في تشجيع الاحتلال على مواصلة مجازره بحق المدنيين، ساعيًا إلى إفراغ شمال غزة من سكانه.

ويأتي تصاعد هذه الأحداث في اليوم الخامس عشر من الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية شمال غزة، مع تزايد عمليات القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية بعد قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت عن المنطقة.

شارك هذا المقال