سوريا

بعد تجاهل النظام له.. إطلاق سراح ضابط محتجز في السويداء بوساطة أهلية

شاهد هذا الموضوع -بعد تجاهل النظام له.. إطلاق سراح ضابط محتجز في السويداء بوساطة أهلية- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص:

  • أطلقت مجموعة محلية في السويداء سراح ضابط بالنظام السوري بعد احتجازه لعدة أشهر للضغط لإطلاق معتقلين.
  • الإفراج جاء بوساطة أهلية من وفد عائلي ووجهاء من الطائفة العلوية، تقديراً لزيارتهم.
  • “تجمع أحرار الجبل” يحتجز ضباطاً آخرين منذ تموز رداً على اعتقال النظام لشيخ وشاب من السويداء.
  • النظام أبلغ فصائل السويداء بأنه غير مكترث بمصير عناصره المحتجزين، مما عرقل المفاوضات.
  • أهالي درعا والسويداء يلجؤون لاحتجاز عناصر النظام كوسيلة ضغط للإفراج عن معتقلين، وغالباً ما يستجيب النظام خوفاً من التصعيد.

أطلقت مجموعة محلية في محافظة السويداء سراح ضابط في قوات النظام السوري، بعد احتجازه لعدة أشهر بهدف الضغط للإفراج عن معتقل في سجون النظام.

وجرى إخلاء سبيل الرائد علي سليمان، مدير بنك الدم في السويداء، اليوم الأحد، بعد توجه وفد من عائلته ووجهاء من الطائفة العلوية في ريف حمص إلى محافظة السويداء، ولقائهم بالرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، وقائد “تجمع أحرار الجبل”، سليمان عبد الباقي.

وبحسب تسجيلات مرئية بثتها صفحات محلية، أشار عبد الباقي إلى أن إطلاق سراح سليمان جاء “تقديراً لزيارة الوفد، وكبادرة حسن نية من فصائل السويداء، وللدلالة على أن احتجاز عناصر قوات النظام كان بهدف الضغط لإطلاق سراح المعتقلين فقط”.

من جانبه، أوضح والد الضابط أن النظام زعم عدم علمه بمكان ابنه، وحذر الوفد من دخول السويداء بحجة أنهم سيتعرضون للقتل.

ويحتجز “تجمع أحرار الجبل” الرائد علي سليمان، والملازم أول حسن الخضور، والرقيب عبد الرحمن اليونس، والمساعد ماجد محفوظ، منذ تموز الماضي، رداً على اعتقال قوات النظام للشيخ بهاء الشاعر والشاب مرهف الحناني.

وخلال الفترة الماضية، تعثرت المفاوضات بين التجمع والنظام، إذ يرفض الأخير الإفراج عن الشاعر والحناني، رغم تأكيد عائلاتهما بعدم وجود مذكرات بحث جنائية ضدهما.

صورة أرشيفية - إنترنت

وبحسب عبد الباقي، فقد أبلغ النظام فصائل السويداء خلال محاولات التفاوض بأنه غير مكترث بمصير عناصره المحتجزين، ويعتبرهم في عداد القتلى.

وسائل ضغط على النظام في السويداء ودرعا

يلجأ أهالي درعا والسويداء عادة إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً ما يستجيب النظام لهذه المطالب “خوفاً من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنياً ضد قواته في المحافظة”.

وقد سبق لفصائل محلية ومجموعات أهلية في السويداء أن احتجزت عناصر وضباط من قوات النظام، وتمكنت من إطلاق سراح معتقلين في سجونه مقابل الإفراج عنهم.

صورة أرشيفية - أسوشيتد برس

يُشار إلى أنه على الرغم من نجاح هذه الوسيلة سابقاً في إطلاق سراح عدة معتقلين، إلا أن النظام يتعامل مع هذه القضية بطرق مختلفة لأسباب غير معلومة حتى الآن.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,بعد تجاهل النظام له.. إطلاق سراح ضابط محتجز في السويداء بوساطة أهلية, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى