أخبار المحيط

إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة وهجومها على إيران اقترب بعد تشغيل “ثاد”

شاهد هذا الموضوع -إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة وهجومها على إيران اقترب بعد تشغيل “ثاد”- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

وصلت الأسبوع الماضي أكثر من 20 طائرة نقل أمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل محملة بعدة أطنان من المعدات، (أجزاء الأنظمة، وشاحنات مع قاذفات، ورادارات، وصواريخ اعتراضية، ومركبات وعربات تشغيل، بالإضافة إلى مئات الجنود الأمريكيين) ووصل أيضا المسؤولون عن تشغيل نظام الدفاع الجوي بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي.

إقرأ المزيد

وأوضح المسؤولان الإسرائيليان أن تشغيل المنظومة التي وصلت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشير إلى اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، والتوقعات بأن يوجه الإيرانيون ضربة مضادة على الرد الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 16 أكتوبر الجاري، وصول فريق من الخبراء الأمريكيين إلى إسرائيل والعناصر الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الجوي الصاروخية “ثاد” لصالح الجيش الإسرائيلي.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الذي شنته إيران مطلع أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن “طهران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن”، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لوكالة “رويترز”، إن “إسرائيل ستحدد شكل ردها على إيران” ولم تقرر بعد ما إذا كانت ستضرب حقول النفط ومنشآت الطاقة الإيرانية.

وفي سياق الرد الإسرائيلي المرتقب، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن رد بلاده على الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير “سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا”.

وأشار غالانت إلى أنه “ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة ومحاولة إيذاء المدنيين دون رد فعل. الرد سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا لإيران”.

وفي مقال نشره مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون يوم السبت، في صحيفة “التلغراف”، أشار إلى أنه “بعد الضربة التي شنتها إيران على إسرائيل في أبريل الماضي، حث بايدن نتنياهو على “أخذ المكاسب” وعدم الرد بقوة، وقد أوحت هذه الفكرة السهلة بأن مجرد البقاء على قيد الحياة هو كل ما تحتاجه إسرائيل. واستسلمت تل أبيب لضغوط واشنطن، فاستجابت بضربة انتقامية واحدة، وفي مقابل ذلك، تعرضت إسرائيل مرة أخرى في الأول من أكتوبر الجاري، لهجوم بأكثر من 180 صاروخا باليستيا، وهو أكبر هجوم من نوعه في التاريخ”.

وتابع: “مرة ​​أخرى، يضغط بايدن وستارمر على إسرائيل حتى لا ترد بقوة كما ينبغي لها، وخاصة ضد برنامج الأسلحة النووية الإيراني والبنية التحتية للنفط والغاز”.

وأضاف بولتون محرضا: “بايدن يضغط على إسرائيل فعليا لحملها على تجاهل أخطر القدرات العسكرية الإيرانية وأكثرها أهمية، وهو أمر غير منطقي. إسرائيل لديها الفرصة والتبرير المثاليين لشن هجوم ضد التهديد العالمي المتمثل في انتشار الأسلحة النووية من جانب إيران، وبالتالي حماية نفسها والعالم بأسره. ويتعين علينا أن نشجع إسرائيل على القيام بذلك على وجه التحديد”.

المصدر: RT

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة وهجومها على إيران اقترب بعد تشغيل “ثاد”, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى