سوريا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية إلى قرية في القنيطرة تزامن مع قصف مدفعي

شاهد هذا الموضوع -توغل جديد للقوات الإسرائيلية إلى قرية في القنيطرة تزامن مع قصف مدفعي- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص:

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قرية كودنا جنوب القنيطرة.

  • قوات النظام السوري عززت مواقعها بين حضر وبيت جن، خاصة الوحدات المدفعية والدبابات التابعة للواء 90.

  • تزامن التوغل مع قصف مدفعي لأطراف بلدة حضر.


قالت مصادر محلية من الجولان لتلفزيون سوريا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت، ظهر الإثنين، قرية كودنا الواقعة في القطاع الجنوبي لمحافظة القنيطرة، بالتزامن مع استهدافها لمنطقة الصرصارة جنوب بلدة حضر بمحافظة القنيطرة بقذائف مدفعية.
يأتي ذلك في استمرار للسيناريو الذي كشف عنه تلفزيون سوريا قبل أيام، والهادف إلى إنشاء طريق ترابي وسياج أمني جديد داخل الأراضي السورية، يمتد من منطقة حضر شمال القنيطرة وحتى القطاع الجنوبي.

وأكد مصدران منفصلان لتلفزيون سوريا أن الدبابات والآليات الإسرائيلية دخلت ظهر أمس أيضا، قرية العشة، جنوبي القنيطرة والمحاذية لبلدة الرفيد، وذلك بحدود الساعة 2 ظهرا، أقاموا دشم وسواتر ترابية وخرجوا منها مساءً.
وأشار المصدران إلى أن قوات الاحتلال لجأت إلى تجريف الأحراج واقتلاع الأشجار المثمرة في البلدتين لدى دخولها، كما فعلت وما زالت تفعل في القطاع الشمالي للمحافظة، على مرأى القطع العسكرية التابعة للنظام السوري.

وأضافت المصادر أن قوات النظام حصنت مواقعها بين منطقتي حضر وبيت جن، ولا سيما سرايا وكتائب المدفعية والدبابات والإشارة التابعة للواء 90، وسط استنفار عسكري غير مسبوق.

كما أفادت مصادر تلفزيون سوريا بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالتزامن مع التوغل أطراف بلدة حضر  بمحافظة القنيطرة بقذائف مدفعية.

توغل دبابات إسرائيلية في الجولان

وقبل أيام، رصدت كاميرا “تلفزيون سوريا” توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية، وتظهر الصور عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

وتظهر الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع “ميركافا” وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.

رسم توضيحي للطريق الذي شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقه داخل الأراضي السورية (تصميم: تلفزيون سوريا)

“طريق سوفا 53”

توضح هذه الصور عمل آليات الاحتلال على شق طريق “سوفا 53″، بحسبِ التسميةِ الإسرائيليةِ، بالإضافة إلى حفر الخنادق على طول الطريق المنشأ حديثاً.

ويبلغ عمق الخندق بين 5 أمتار إلى 7 أمتار، ووضعت عليه نقاط مراقبة بحيث تتوزع كل نقطة بمسافة تقدر بكيلومتر واحد على كامل الحدود مع وجود جنود وطرق إمداد وإخلاء عسكري.

ويمتد الطريق بدءاً من الشمال، مقابل بلدة عين التينة وينحدر جنوباً حيث وصل العمل غربي بلدة أوفانيا في القنيطرة.

وتظهر المسافة المتوقع العمل عليها من الشمال إلى الحدود السورية الأردنية أكثر من 70 كيلومتراً بطريق متعرج كان في البداية يبعد عن حدود الأراضي المحتلة 200 متر تقريباً بينما توسّع مقابل بلدتي أوفانيا والحرية ليصل إلى أكثر من ألف متر داخل الأراضي السوريةَ.

وتعد هذه الخطوة خرقاً لاتفاق “فض الاشتباك” الموقع في 1974 بين سوريا وإسرائيل، في أعقاب “حرب تشرين”، خاصة أن الطريق الجديد يقع شرق “خط برافو” الذي حدده الاتفاق.

3

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,توغل جديد للقوات الإسرائيلية إلى قرية في القنيطرة تزامن مع قصف مدفعي, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى