بعد استهداف قاعدة غولاني.. إسرائيل تتوعد بهجوم “واسع” على لبنان

ملخص:

• إسرائيل تخطط لشن هجوم واسع على لبنان رداً على هجوم “حزب الله” بطائرة مسيرة على قاعدة لواء غولاني.
• الهجوم تزامن مع إطلاق صواريخ من لبنان على تل أبيب وحيفا.
• رئيس الوزراء نتنياهو سيعقد اجتماعاً أمنياً لبحث الرد، مع احتمال توجيه ضربات لإيران المتهمة بالتورط.

أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، أن تل أبيب تستعد لشن هجوم عسكري “واسع النطاق” على لبنان، وذلك رداً على استهداف “حزب الله” لقاعدة لواء غولاني في حيفا شمال إسرائيل بواسطة طائرة مسيرة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 60 آخرين، منهم 8 إصاباتهم خطيرة. وتزامن هذا التصعيد مع إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مناطق في تل أبيب وحيفا.

وذكرت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً أمنياً مع قادة الجيش في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب لمناقشة الرد المحتمل على الهجوم، بالإضافة إلى دراسة احتمالية تنفيذ ضربات عسكرية على إيران، التي تتهمها إسرائيل بالضلوع في الهجمات الأخيرة.

يأتي ذلك بعدما شهدت الأسابيع الماضية تصاعداً في التوتر بين إسرائيل وإيران، على خلفية إطلاق طهران 180 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية، رداً على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

وتحدثت التقارير الإسرائيلية عن تحركات عسكرية إسرائيلية رداً على الطائرة المسيرة التي أطلقها “حزب الله”، وسط تحذيرات بأن الرد قد يتضمن ضربات واسعة في بيروت.

“إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله”

وشهدت منطقة بنيامينا جنوب حيفا يوم الأحد هجوماً آخر، حيث تعرضت قاعدة تدريب لواء غولاني للقصف بطائرة مسيرة أطلقتها “حزب الله”، مما أدى إلى خسائر بشرية فادحة.

وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي أن الهجوم الصاروخي من لبنان الذي استهدف حيفا ومنطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) قد يجر إسرائيل إلى تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة قد تشمل العاصمة اللبنانية. 

ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يرد حتى الآن بهجمات واسعة النطاق، إلا أن نتنياهو وجه قادة الجيش والمؤسسة الأمنية بضرورة الحصول على موافقته الشخصية قبل القيام بأي تصعيد ضد بيروت.

وقالت هيئة البث العبرية إن الجيش الإسرائيلي امتنع عن قصف بيروت منذ الخميس الماضي بناءً على طلب أمريكي، لكن نتنياهو نفى هذه الادعاءات وأكد خلال زيارته لقاعدة غولاني الاثنين، أن “إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت”.

شارك هذا المقال