سوريا

بعد انتهاء المهلة الممنوحة للنظام.. قطع طرقات في إنخل للمطالبة بالإفراج عن معتقل

شاهد هذا الموضوع -بعد انتهاء المهلة الممنوحة للنظام.. قطع طرقات في إنخل للمطالبة بالإفراج عن معتقل- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ملخص:

  • شهدت مدينة إنخل توترات بعد انتهاء المهلة المحددة للإفراج عن الشاب أحمد الشربطلي.
  • الشبان في إنخل قطعوا الطرقات للضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين.
  • التوترات ناتجة عن عدم التزام النظام بإطلاق سراح الشاب عبد الله السلامات.
  • أهالي درعا والسويداء يلجأون لاحتجاز عناصر النظام للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين، والنظام غالباً يستجيب لتجنب التصعيد.

شهدت مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، اليوم السبت، توترات على خلفية استمرار قوات النظام السوري في اعتقال شاب، وانتهاء المهلة المحددة للإفراج عنه. 

وأفادت مصادر محلية بقيام شبان من مدينة إنخل بقطع الطريق الواصل إلى مدينة جاسم شمالي درعا، وسط توترات تشهدها المدينة وتحذيرات من تصعيد أكبر. 

جاءت هذه التوترات على خلفية اعتقال الشاب أحمد سليمان الشربطلي منذ ثلاثة أيام على حاجز منكت الحطب على أوتستراد دمشق، وانتهاء المهلة التي تم تحديدها للإفراج عنه، وفقاً لما ذكره موقع “تجمع أحرار حوران”. 

وفي يوم الثلاثاء الفائت، قامت مجموعة محلية بإغلاق الطرقات وإشعال الإطارات، وأجبرت قوات النظام السوري على الانسحاب إلى داخل “اللواء 52 ميكا”، بهدف الضغط عليها لإطلاق سراح معتقل منذ أكثر من عام. 

وبحسب مصادر محلية، يعود سبب التوتر إلى عدم التزام النظام بوعوده بإطلاق سراح الشاب عبد الله محمد السلامات، الذي اعتُقل قبل أكثر من عام عند أحد الحواجز في العاصمة دمشق. 

وكان من المفترض أن يُفرج عن السلامات بناءً على تعهدات سابقة لعائلته، إلا أن العائلة تفاجأت بنقله من أحد مراكز الاحتجاز في دمشق إلى فرع المخابرات الجوية في درعا، مما زاد من حالة الاحتقان في المنطقة.

درعا

 

ورداً على ذلك، صعّدت المجموعة المحلية في الحراك وأمهلت قوات النظام 24 ساعة للإفراج عن السلامات، مهددةً باستهداف النقاط العسكرية من شرقي درعا إلى غربها في حال عدم تنفيذ مطلبها. 

ووفقاً لما ذكره موقع “تجمع أحرار حوران”، فإن الشاب عبد الله السلامات هو وحيد لأسرته ومدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية. 

محاولات للضغط على النظام

يلجأ أهالي محافظتي درعا والسويداء عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة للضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً ما يستجيب النظام لتلك المطالب “خوفاً من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنياً ضد قواته في المحافظة”. 

إذ سبق أن احتجزت فصائل محلية ومجموعات أهلية في السويداء عناصر وضباطاً من قوات النظام، وتمكنت من إطلاق سراح معتقلين في سجونه مقابل الإفراج عنهم. 

درعا

يُشار إلى أنه على الرغم من التوترات المتكررة التي تتسبب بها عمليات الاعتقال، إلا أن النظام مستمر بها، فقد وثق مكتب توثيق الانتهاكات في موقع “تجمع أحرار حوران” 18 حالة اعتقال في محافظة درعا خلال شهر أيلول الفائت.

 

شارك هذا المقال

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,بعد انتهاء المهلة الممنوحة للنظام.. قطع طرقات في إنخل للمطالبة بالإفراج عن معتقل, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع تلفزيون سوريا وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى