مرح جبر تتحدث عن عملها الجديد “صراع التلال”

كشفت الفنانة السورية مرح جبر، عن كواليس مسلسلها الجديد “صراع التلال” الذي يجري تصويره حالياً في تركيا، موضحةً أن العمل يشهد مشاركة عدد من الممثلين السوريين واللبنانيين البارزين، من بينهم عبد المنعم عمايري، وخالد القيش، وأيمن رضا، وسعيد سرحان، وسمير ترزي.

وأوضحت مرح جبر في مقابلة مع موقع “ET بالعربي”، أن أحداث المسلسل تدور في ضيعة افتراضية تُدعى “التلال”، وهي منطقة حدودية بين سوريا ولبنان تسودها أجواء مظلمة وصراعات من أجل الانتقام، مشيرةً إلى أن القصة صُممت بأسلوب سينمائي يُعتمد فيه على الاختزال لتحقيق تأثير أعمق.

وأضافت مرح جبر أنها ستقدم دوراً مختلفاً تماماً عن الأدوار التي أدتها سابقاً، مؤكدةً انفتاحها على تجارب فنية متنوعة، بما في ذلك المشاركة في الدراما التركية المُعربة التي باتت تستقطب العديد من نجوم سوريا. 

كما أعربت الفنانة السورية عن حبها للأجواء الفنية في تركيا، وهو ما دفعها إلى تعلم اللغة التركية بعد أن كانت تجربتها الأولى هناك تُعد مغامرة بالنسبة لها.

يُذكر أن مرح جبر قدمت في رمضان 2023 مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” بشخصية “ماريا”، وقد أثار دورها ردود غضب مؤيدي النظام السوري، إلا أنها أكدت عبر “انستغرام” اقتناعها الكامل بالعمل منذ عرضه عليها، مستنكرةً الهجوم الذي تعرضت له بعد بث المسلسل.

مسلسل “صراع التلال”

بحسب موقع بوسطة المختص بالأخبار الفنية، فإن المسلسل، الذي لم يُحدد بعد عما إذا كان عرضه مقرراً خلال موسم رمضان القادم أو بوقت آخر، يُعتبر خطوة جديدة في مسار الدراما السورية، إذ تدور أحداثه في ضيعة افتراضية تقع على الحدود السورية اللبنانية تُدعى “التلال”.

ويتميز المسلسل، وفقاً للقائمين عليه، بأجواء من الأكشن الدموي، ويستكشف عالماً مظلماً ممتلئاً بالجرائم والعنف، ويتناول قصص تجار السلاح والمخدرات، إلى جانب عدد من الخطوط الدرامية المثيرة.

وستبداً أحداث مسلسل “صراع التلال” مع شخصيتين محوريتين هما: “صادق النمر” و”جمال الصياد”. و”صادق”، الذي يُعد واحداً من أكبر المهربين في المنطقة، هو لبناني الجنسية ومطلوب للعدالة، ويواجه عداءً شديداً من “جمال”، الذي يفرض سيطرته ونفوذه القوي في المنطقة.

يتصاعد الصراع بين “صادق” و”جمال” مع سعي كل منهما لتوسيع نطاق أعمالهما في تجارة المخدرات والسلاح، من خلال تحالفات وعصابات يسعى كل طرف لجذبها إلى صفه.

ورغم أن المسلسل يتسم بأجواء دموية، فإنه يتضمن قصص حب معقدة تنشأ بين الأطراف المتنازعة، مما يزيد من تشابك الأحداث. 

ويحتوي العمل على مشاهد تعذيب وقتل وحرق، تعكس القسوة والعنف في العالم الذي تدور فيه الأحداث. ومع تقدم الحلقات، تتشابك مصائر الشخصيات بشكل أكبر، وتتصاعد حدة الصراعات لتكشف عن مستويات جديدة من الوحشية والدموية.

والمسلسل من إنتاج شركتي “ورد كومبني، وتامو برو”، ومن تأليف وإخراج تامو زين، الذي يُعتبر هذا العمل أول إنتاج عربي له بعد أن قدّم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التركية.

شارك هذا المقال