إيقاف مفاجئ لإصدار الهويات الشخصية في مدينة الباب شرقي حلب

ملخص:

• أصدر المجلس المحلي في مدينة الباب قراراً بإيقاف إصدار الهويات الشخصية.
• القرار صدر بناءً على “مقتضيات المصلحة العامة” وسيستمر حتى إشعار آخر.
• السكان يعتمدون على هذه الهويات لتسيير معاملاتهم اليومية في المؤسسات الخدمية.

أصدر رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب شرقي حلب قراراً يقضي بإيقاف إصدار البطاقات الشخصية الصادرة عن مديرية الأحوال المدنية التابعة للمجلس.

ويأتي هذا القرار وفقاً للصلاحيات الممنوحة له، وبناءً على “مقتضيات المصلحة العامة”، حسب بيان صادر عن المجلس.

وتم التأكيد في القرار، الذي نص على البدء بتطبيقه اعتباراً من تاريخ صدوره وحتى إشعار آخر، على أهمية الالتزام بتنفيذه.

البطاقات الشخصية شمالي سوريا

تشهد مناطق نفوذ الجيش الوطني السوري في شمال وشرقي حلب انقسامات إدارية واضحة، حيث تصدر المجالس المحلية في المدن والبلدات هويات شخصية لكل منطقة على حدة، مما يساهم في ترسيخ الانقسام الإداري.

ويضع كل مجلس شعاره الخاص على البطاقة، مما يعكس افتقار هذه المجالس إلى التنسيق الموحد في إصدار الوثائق الرسمية للسكان.

ويستفيد السكان من هذه البطاقات الشخصية في تسيير معاملاتهم اليومية في الدوائر الخدمية المختلفة، مثل المحاكم، والمستشفيات، والمؤسسات العامة الأخرى.

وتلعب هذه البطاقات دوراً في تنظيم الحياة المدنية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، إلا أن تعدد الجهات التي تصدر هذه الهويات يخلق مشكلات مختلفة.

من جهة أخرى، تصدر “حكومة الإنقاذ” في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام هويات شخصية للسكان هناك.

وتختلف هذه الهويات تماماً عن تلك الصادرة عن المجالس المحلية في مناطق الجيش الوطني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإدارية بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكل عام، ويبرز الفجوة بين السلطات المتعددة.

شارك هذا المقال