أبرزها رسوم الترانزيت.. قصف المعابر بين سوريا ولبنان يلحق خسائر اقتصادية بالنظام

ملخص:

• قصف إسرائيل للمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان تسبب بخسائر اقتصادية كبيرة للنظام. 
• النظام خسر رسوم الترانزيت، حيث كانت السيارات العابرة تدفع 600 دولار لكل سيارة. 
• حوالي 60 سيارة تعبر ترانزيت يومياً، بالإضافة إلى 40 سيارة تصدير. 

أكد رئيس “اتحاد شركات شحن البضائع الدولي” في سوريا، صالح كيشور، أن استهداف إسرائيل للمعابر الحدودية مع لبنان أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة للنظام، خاصة في مجال حركة الاستيراد والتصدير. 

وأشار كيشور إلى أن القصف حرم النظام من رسوم الترانزيت التي كان يحصلها من السيارات العابرة بين لبنان والعراق عبر سوريا، حيث كان يصل عدد السيارات المارة عبر المعبر إلى 60 سيارة يومياً، وكانت كل سيارة تدفع 600 دولار كرسوم ترانزيت. 

وأضاف كيشور أن عدد سيارات التصدير التي كانت تعبر المعبر يومياً كان يفوق 40 سيارة، مشيراً إلى أن الاتحاد تقدم بطلب لمديرية الجمارك للسماح باستخدام معابر رسمية أخرى بين سوريا ولبنان لتعويض الخسائر، وفقاً لما نقل موقع “أثر برس” المقرب من النظام. 

وزعم كيشور أن الاتحاد شارك منذ بداية الحرب في لبنان، عبر سيارات أعضائه والشركات المنتسبة إليه، في نقل المعونات والمواد الإغاثية إلى الأراضي اللبنانية بشكل مجاني. 

وأضاف أن سيارات أعضاء الاتحاد ما زالت حتى اليوم تساهم في نقل المواد الإغاثية والتبرعات إلى مراكز الإيواء في سوريا، وخصوصاً في مدينتي دمشق وحلب. 

غارات إسرائيلية تستهدف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان

شن الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري سلسلة غارات جوية على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، كان أبرزها في نقطة المصنع المقابلة لجديدة يابوس بريف دمشق. 

كما طالت الهجمات الجوية عدة معابر أخرى من بينها العريض، وصالح، وقبش. وفي تعليقه على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على بنى تحتية يستخدمها “حزب الله” لنقل أسلحة إلى لبنان. 

يشار إلى أن القصف جاء في إطار التوترات العسكرية المتزايدة التي تشهدها المنطقة، ومواصلة إسرائيل تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع لـ”حزب الله” في مناطق مختلفة في لبنان، تزامناً مع العملية العسكرية البرية في الجنوب.

شارك هذا المقال