انفجارات مدوية ورائحة كبريت.. هجوم إسرائيلي جديد على ضاحية بيروت الجنوبية

ملخص:

• الطيران الإسرائيلي يشن غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً مناطق متعددة، بما في ذلك سانت تيريز وبرج البراجنة.
• بيان للجيش الإسرائيلي يفيد بأن القصف استهدف “أهدافاً إرهابية” و”منشآت تخزين أسلحة” تابعة لحزب الله.
• فرانس برس تذكر سماع انفجارات قوية وانتشار رائحة كبريت في أنحاء بيروت.
• أفيخاي أدرعي يحذر سكان برج البراجنة والحدث لإخلاء المناطق، مشيراً لقربهم من منشآت حزب الله.
• الغارات تسفر عن مقتل أكثر من 1110 أشخاص وتشريد أكثر من مليون شخص منذ 23 أيلول.

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، غارة جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة من الضاحية في وقت متأخر من ليلة الأحد، أعقبت إنذارات أطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بإخلاء منطقتين فيها.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “شنّ الطيران الحربي المعادي غارتين على الضاحية الجنوبية، استهدفت الأولى منطقة سانت تيريز، والثانية استهدفت منطقة برج البراجنة”. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من “حزب الله”، أن الغارة التي استهدفت سانت تيريز سوّت مبنى كامل بالأرض.

لاحقاً، أفادت الوكالة الوطنية بوقوع غارتين إضافيتين على الضاحية، استهدفت إحداهما منطقة الحدث ووصفت بـ”العنيفة”. وقالت “فرانس برس” إن أصوات انفجارات قوية سُمعت في مناطق واسعة من بيروت مع انتشار رائحة كبريت في أنحاء العاصمة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر ليل الأحد- الإثنين إن طائراته قصفت “أهدافاً إرهابية في المقر المركزي لاستخبارات حزب الله” و”منشآت تخزين أسلحة” تابعة للحزب في منطقة بيروت. وأضاف أنه “تمت ملاحظة انفجارات ثانوية بعد الضربات، ما يدل على وجود أسلحة”.

ومساء أمس الأحد، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي منشوراً على حسابه في منصة إكس قال فيه: “تحذير عاجل إلى سكان برج البراجنة والحدث (…) أنتم موجودون قرب منشآت ومصالح لحزب الله، وجيش الدفاع سينفذ عمليات ضدها قريباً”، طالباً من سكان المنطقتين إخلاءهما.

30 غارة عنيفة على الضاحية

وفي وقت سابق من أمس، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الضاحية الجنوبية تعرضت خلال ليل السبت- الأحد لأكثر من 30 ضربة، في واحدة من أشد موجات القصف حتى الآن.

والأحد، قتل 12 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف بلدتي كيفون وقماطية اللتين تستضيفان نازحين في الجبال المطلة على بيروت وضاحيتها، بحسب وزارة الصحة.

يتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ ما يقرب من عام في أعقاب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

ومنذ 23 أيلول، بدأت إسرائيل بشنّ غارات جوية مدمرة على أهداف في لبنان أسفرت عن مقتل أكثر من 1110 أشخاص وإجبار أكثر من مليون على النزوح من منازلهم.

في الأسبوع الماضي، اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله في قصف على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي منطقة مكتظة فرّ قسم كبير من سكانها بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.

شارك هذا المقال