الجيش الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر في غزة خلال 24 ساعة و742 قتيلا في الضفة

ملخص: 

• ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 41,825 قتيلاً و96,910 جريحاً، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
• خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت ثلاث مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 66 آخرين.
• لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و825 قتيلاً، و96 ألفا و910 جريحاً، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي في اليوم الـ365 للعدوان الإسرائيلي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و825 شهيدا، و96 ألفا و910 مصابين، منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأضافت: “وصل مستشفيات قطاع غزة 23 شهيداً و66 مصاباً، نتيجة 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأكدت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وبالإضافة إلى القتلى والجرحى، خلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية

قتل، السبت، شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاولة اعتقاله بقرية وادي الفارعة، شمالي الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، بأن “الشاب أحمد مصطفى عوايصة (30 عاما) استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي أثناء محاولة اعتقاله” بالقرية الواقعة جنوب طوباس.

وفي بيان مقتضب، أكد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) “استشهاد الأسير المحرر أحمد عوايصة بعد محاصرته وإطلاق النار عليه واعتقاله في وادي الفارعة صباح اليوم”.

وذكر النادي أن عوايصة “أسير محرر أفرج عنه الشهر الماضي بعد أن قضى عامين في سجون الاحتلال”.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 742 شخصا، بينما أصيب نحو 6 آلاف و200، واعتقل ما يقارب 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبموازاة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

يذكر أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة الغربية، أعلنت الجمعة، الإضراب الشامل في مختلف المحافظات، حدادا على أرواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم، وأسفرت عن مقتل 18 فلسطينيا.

شارك هذا المقال