الجيش الإسرائيلي ينذر أهالي 25 قرية في جنوب لبنان بإخلائها

ملخص:

• الجيش الإسرائيلي أنذر أهالي 25 قرية في جنوب لبنان بإخلائها، مع استمرار المواجهات وتنفيذ عملية توغل محدودة في المنطقة.
• غارة إسرائيلية على بلدة أرنون في جنوب لبنان أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى قصف جوي ومدفعي مكثف ألحق أضراراً جسيمة بالمنازل.
• منذ 23 سبتمبر، تشن إسرائيل أعنف هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله”، مما أدى إلى مقتل 1119 شخصاً، وإصابة 3040 آخرين، ونزوح 1.2 مليون شخص.

أنذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أهالي 25 قرية في جنوب لبنان بإخلائها، وسط استمرار المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل التي أعلنت عن عملية توغل “محدودة” في منطقة الجنوب اللبناني قبل 3 أيام.

وارتفعت حصيلة القتلى، اليوم، في جنوب لبنان إلى 3 أشخاص وجريحين من جراء الغارة الإسرائيلية على منزل في بلدة أرنون بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الخميس إن “العدو الإسرائيلي ارتكب صباح اليوم مجزرة في بلدة أرنون- النبطية، عندما استهدفت طائراته الحربية منزلا ودمرته؛ مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح مواطنين آخرين”.

ومنذ فجر الخميس، شن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على بلدات جنوب وشرق لبنان، ما ألحق أضرارا هائلة بمنازل مواطنين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأعلن “حزب الله” الخميس، تصديه بقذائف مدفعية لمحاولة توغل نفذها الجيش الإسرائيلي قرب قرية كفركلا في النبطية (جنوب)، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود في مواقع عدة شمال إسرائيل.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل يكاد لا يتوقف دوي صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.

شارك هذا المقال