بسبب تحويل الرحلات الجوية.. ازدحام غير مسبوق في مطاري القاهرة وإسطنبول

ملخص:

• التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تسببت في فوضى بحركة السفر الجوي.
• تأخيرات طويلة شهدتها مطارات في لبنان و”إسرائيل” والكويت.
• انخفاض أسهم شركات الطيران والسفر الكبرى، مثل “تي.يو.آي” و”لوفتهانزا”.
• شركات الطيران العالمية مثل “فلاي دبي” حولت مساراتها لتجنب المجال الجوي الإيراني.
• إلغاء العديد من الرحلات إلى “إسرائيل” ولبنان، واستمرار النشاط المكثف في مطاري إسطنبول والقاهرة.

تشهد حركة السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط حالة من الفوضى نتيجة للتوترات المتصاعدة، حيث حولت شركات طيران عالمية، يوم الأربعاء، مسارات بعض الرحلات الجوية والغت أخرى. 

وبحسب بيانات موقع “فلايت رادار 24″، فإن مطارات في لبنان، و”إسرائيل”، والكويت شهدت تأخيرات طويلة.

القلق إزاء تعطل حركة الطيران وسط التصاعد المستمر للصراع أدى إلى انخفاض أسهم شركات السفر والطيران، وذلك بحسب وكالة (رويترز) للأنباء. 

وتراجعت أسهم شركة السفر الأوروبية الكبرى “تي.يو.آي” بأكثر من خمسة بالمئة، بينما هبطت أسهم شركة “لوفتهانزا” بأكثر من أربعة بالمئة بحلول الساعة 12:27 بتوقيت جرينتش.

ازدحام في مطاري القاهرة وإسطنبل

وأعلنت شركات طيران عالمية، منها “فلاي دبي”، عن تحويل رحلاتها الجوية لتجنب المجال الجوي الإيراني بعد انتهاء الهجوم الإيراني على إسرائيل. من جهتها، أكدت شركة الطيران البولندية “إل.أو.تي” أنها ستتجنب المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر.

وأصدرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تحذيرات بشأن المجالين الجويين الإسرائيلي واللبناني، لكن لم تصدر إشعاراً مماثلاً بخصوص إيران.

وألغت شركات طيران كبرى رحلاتها إلى “إسرائيل” ولبنان، معلنة أن استئنافها سيكون مرهوناً بتحسن الأوضاع الأمنية، وربما يمتد حتى منتصف تشرين الأول.

وشهدت مطارات مثل إسطنبول والقاهرة نشاطاً مكثفاً، في حين تأخرت جميع الرحلات المغادرة من مطار زايد الدولي في أبوظبي، وأُلغيت 38 بالمئة من الرحلات إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمّان.

شارك هذا المقال