1540 قتيلا جراء الهجمات الإسرائيلية بينهم 690 منذ بداية الأسبوع

ملخص:

• ارتفع عدد القتلى في لبنان إلى 1540 بسبب التصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل، منها 690 خلال الأسبوع الجاري.
• 60 شخصاً قُتلوا في الـ24 ساعة الأخيرة، و5410 جرحى نتيجة الغارات الإسرائيلية.
• هناك 115 اعتداءً جديداً تم تسجيله اليوم، ما أدى إلى مقتل 60 شخصاً إضافياً.
• إنشاء 565 مركز إيواء، تستضيف أكثر من 77100 نازح لبناني.
• عدد النازحين اللبنانيين ارتفع إلى نصف مليون، مع عبور الآلاف إلى سوريا هرباً من القصف.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الخميس، أن عدد القتلى جراء التصعيد المستمر بين “حزب الله” وإسرائيل منذ نحو عام، ارتفع إلى 1540 شخصاً، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة. 

وذكرت الوزارة أن 690 شخصاً قُتلوا، بينما أُصيب 2316 آخرون خلال الأسبوع الجاري فقط، بينهم نساء وأطفال.

وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث اللبنانية أن 60 شخصاً لقوا حتفهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأُصيب 5410 بجروح نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي بدأت يوم الاثنين. وكانت الوزارة قد أعلنت عن سقوط 558 قتيلاً في غارات الاثنين وحدها.

في السياق ذاته، أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، إلى أن “115 اعتداءً تم تسجيله اليوم، مما أدى إلى مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين”، بناءً على البيانات الصادرة من وزارة الصحة.

أكثر من 16 ألف سوري عبروا إلى سوريا

مع تصاعد الهجمات، ارتفع عدد مراكز الإيواء إلى 565 مركزاً تشمل مدارس ومعاهد مهنية، مع تسجيل 77100 نازح في هذه المراكز. وصرح ياسين أن العدد الفعلي للنازحين قد يفوق بكثير الأرقام الرسمية المعلنة، حيث انتقل العديد منهم إلى منازل خاصة أو سافروا إلى سوريا.

كما أشارت التقارير إلى عبور 15 ألفاً و600 سوري و16 ألف لبناني إلى سوريا خلال اليومين الماضيين. وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن عدد النازحين اللبنانيين جراء التصعيد الحالي يقترب من نصف مليون نازح، بينما بلغ عدد النازحين قبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة نحو 110 آلاف.

وأمام الانتقادات التي وُجهت للحكومة اللبنانية لعدم جاهزيتها للتعامل مع الأعداد المتزايدة من النازحين، أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن 70100 شخص يقيمون حالياً في مراكز الإيواء، مشيراً إلى أن المساعدات الدولية غير كافية.

شارك هذا المقال