معهد العالم العربي في باريس يطلق جائزة خالد خليفة الأدبية

يستعد معهد العالم العربي في باريس لإطلاق جائزة أدبية تحمل اسم الكاتب والروائي السوري الراحل خالد خليفة، بالتزامن مع مرور الذكرى الأولى لوفاته.

ووفق الموقع الرسمي لمعهد العالم العربي، فإن الإعلان عن إطلاق الجائزة سيتم خلال فعالية استثنائية سيقيمها أصدقاء الروائي الراحل في الثاني من شهر تشرين الأول المقبل، وتضمّ لقاءً حوارياً حول خليفة، وذلك في قاعة “المجلس الأعلى” بمقر المعهد.

الحوار تديره الكاتبة والمترجمة السورية جمانة الياسري، ويشارك فيه كلّ من:

• كاثرين كوكيو، أستاذة الأدب المقارن بجامعة باريس سيتي. تركز كتبها وأعمالها على كتابة التاريخ والعنف السياسي، والشهادات الأدبية، والعدمية، واليوتوبيا. أجرت تحريراً لنحو أربعين كتاباً في مجموعة “التاريخ السياسي للأدب” منذ عام 2011. وهي مؤلفة كتاب “ما هو الهدف من العالم؟ سوريا ونحن” (2022)، حيث خصصت فصلاً لرواية “الموت عمل شاق” لخالد خليفة.
• رانيا سمارة، أستاذة الأدب والترجمة في جامعة دمشق، والأستاذة الزائرة في جامعة السوربون، والمترجمة الأدبية. ترجمت روايتين لخالد خليفة إلى الفرنسية: “مديح الكراهية” (2011) و”لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” (2015).

بعد ذلك، سيقدم الصحفي والمترجم السوري محمود الحاج، قراءات في بعض أعمال خالد خليفة.

وتُختتم الفعالية بالإعلان عن إطلاق جائزة خالد خليفة الأدبية.

خالد خليفة

وخالد خليفة (1964 – 30 أيلول 2023) روائي وسيناريست سوري ترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات. وهو صاحب “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” (2013) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية وحازت جائزة نجيب محفوظ لعام 2013، وهي روايته الرابعة بعد “حارس الخديعة” (1993)، “دفاتر القرباط” (2000)، و”مديح الكراهية” (2006) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية كذلك.

ولخالد أيضاً عدد من المسلسلات التلفزيونية منها “سيرة آل الجلالي” (1999)، “هدوء نسبي” (2009)، “المفتاح” (2011). وأخيراً رواية “سمك ميت يتنفس قشور الليمون” التي أصدرتها دار “نوفل” في لبنان بعد وفاته بعام، بعد روايتي “لم يصل عليهم أحد” (2019)، و”الموت عمل شاق” (2016).

شارك هذا المقال