أخبار المحيط

المغرب.. شخصيات سياسية ودينية تنعى “عراب المصالحة مع التيار السلفي” (صورة)

شاهد هذا الموضوع -المغرب.. شخصيات سياسية ودينية تنعى “عراب المصالحة مع التيار السلفي” (صورة)- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ووري جثمان محمد خليدي الثرى يوم الأحد بمقبرة الشهداء بالرباط، بعد أن وافته المنيّة يوم السبت 21 سبتمبر 2024 عن عمر ناهز 86 سنة في منزله بمدينة سلا الجديدة بعد صراع طويل مع المرض.

وذكر موقع “هسبريس” أن الموت غيب أحد القادة الإسلاميين الذي كان مساره السياسي قويا وحافلا ومتميزا بشهادة مقربين وشخصيات سياسية.

ويعتبر خليدي أحد “عرّابي” المصالحة مع التيار السلفي بالمغرب إذ كان ضمن الذين بادروا إلى إدخال مجموعة هذا التوجه ورموزه إلى غمار العمل السياسي والحزبي بالمملكة في 2013، وحصل سلفيون على مقاعد في الأمانة العامة لحزب “النهضة والفضيلة” ومجلسه الوطني على رأسهم السلفي البارز سابقا محمد عبد الوهاب رفيقي قبل أن يغادروا أروقة الحزب بالنظر إلى تعثر طموحهم المعلن “تمثيل فئة السلفيين في البرلمان حينها”.

ومحمد خليدي “كان لديه مسار طويل في العمل الوطني والسياسي والنقابي والإعلامي وأدخل حزب “الشمس” قبل استحقاقات 2011 في ما كان يسمى “التحالف من أجل الديمقراطية” أو “تحالف الثمانية” (جي 8) كما أطلق عليه إعلاميا، وهي الخطوة التي اعتُبرت من طرف قيادات في الحزب حينها تكريسا لمقاربة عقلانية ومنفتحة للمرجعية الإسلامية للحزب والمجتمع المغربي والقراءة الموضوعية والصحيحة للتاريخ”.

وفي بيان نعيه، تحدّث حزب “النهضة والفضيلة” عن مسار خليدي الذي ترك وراءه “إرثا سياسيا” بحيث عاد بالسياسي الراحل إلى “المراحل الأولى حيث انضم شابا يافعا إلى الحركة الوطنية بمدينة وجدة وانخرط في صفوفها مدافعا عن استقلال المغرب وسيادته وشرعية الملك الراحل محمد الخامس”.

وقال الحزب في بلاغه التأبيني: “مع بزوغ فجر الاستقلال عمل الراحل إطارا بقطاع الشبيبة والرياضة الذي قضى فيه سنوات طويلة مسؤولا عن التكوين والتأطير جهويا ومركزيا، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في علوم التربية والشباب، وأسس عدة جمعيات ثقافية وتربوية وفنية على المستوى الوطني، وعدة مبادرات شبابية وجمعوية عربية ودولية، إذ يعتبر عضوا مؤسسا للمهرجان العربي الدولي للشباب، وعضوا في المنظمة الدولية للتكنولوجيا، إلى جانب حضوره الدائم في مختلف الملتقيات والفعاليات ذات الصلة”.

وذكرت أن أمينها العام الراحل “ساهم بالموازاة مع ذلك في النضال السياسي إلى جانب المجاهد الوطني الكبير عبد الكريم الخطيب في حزب “الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية” الذي ظل جزءا من قيادته إلى حدود سنة 1996، حيث تم تأسيس “حزب العدالة والتنمية” الذي كان أحد مؤسسيه وعضوا في أمانته العامة إلى حدود سنة 2005، حيث غادره من أجل تأسيس مشروع حزبي جديد هو حزب “النهضة والفضيلة” ذو المرجعية الإسلامية الذي سيقدم على رأسه إسهامات بارزة في النقاش السياسي العمومي وفي حل العديد من الإشكالات والقضايا المرتبطة باستقرار البلاد وترسيخ الأجواء الإيجابية بين أبنائها”.

وأشار إلى أن خليدي قاد “مسلسل المصالحة بين الدولة ومعتقلي ما سمي السلفية الجهادية وأسفرت جهوده عن إطلاق سراح عدد من رموز هذا التيار وإدماجهم في الحقل السياسي والنسيج الاجتماعي الوطني”، مضيفا أنه “خاض تجربة العمل البرلماني وعمل فيها بنشاط بعد حصوله على مقعد برلماني عن دائرة وجدة في الولاية البرلمانية لسنة 2002-2007”.

وإلى جانب العمل السياسي، فقد ساهم في العمل النقابي حيث أسس الاتحاد الوطني للشغل وكان أول كاتب عام له، كما اشتغل في مجال الصحافة مدير نشر وتحرير للعديد من التجارب الصحافية، أهمها صحيفتا “المغرب العربي” و”العصر”.

وشغل خليدي منصب عضو في مجلس الشورى المغاربي، وعضوا في جمعية الصداقة المغربية الروسية، ونائبا لرئيس جمعية الصداقة الصينية المغربية.

المصدر: “هسبريس”

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,المغرب.. شخصيات سياسية ودينية تنعى “عراب المصالحة مع التيار السلفي” (صورة), نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى