لتسع سنوات.. بريطانيا تحكم بالسجن على رجل أشعل حريقاً بمخيم للاجئين

ملخص:

• السجن 9 سنوات: حكمت محكمة شيفيلد البريطانية على توماس بيرلي بالسجن لتسع سنوات بعد إشعال حريق بفندق للاجئين.
• أعمال عنف: بيرلي لوّح بهراوة وهاجم الشرطة خلال الحادث.
• هجمات متطرفة: هجمات على فنادق اللاجئين في بريطانيا تمت من قبل أفراد اليمين المتطرف.

حكمت السلطات البريطانية بالسجن لتسع سنوات على رجل أشعل حريقاً في فندق لإيواء اللاجئين، كان يضم أكثر من 200 طالب لجوء حوصروا داخل المبنى.

وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أمس الجمعة، إن محكمة شيفيلد، جنوبي مقاطعة يوركشاير البريطانية، حكمت على توماس بيرلي، البالغ من العمر 27 عاماً، لتورطه في أحد أسوأ الحوادث خلال الهجوم وأعمال العنف في آب الماضي.

وخلال الهجوم، وضع بيرلي أخشاباً في سلة مشتعلة ودفعها إلى مخرج الفندق، كما لوّح بهراوة كبيرة في وجه رجال الشرطة، وألقى عليهم سلة كبيرة أخرى.

يعمل بيرلي رساماً ومصمماً للديكور، ويعد أول متهم ممن أُلقي القبض عليهم في آب الماضي، وحُكم عليه بالسجن بتهمة إشعال حريق بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر.

وكالة “رويترز” قالت إن المتهم أقرّ بذنبه، وأوضح أنه أضاف الخشب إلى سلة صناعية ووضعها أمام باب مقاوم للحريق خلال احتماء قاطني الفندق والموظفين في الداخل.

كما أقرّ بارتكاب أعمال شغب عنيفة وحيازة سلاح هجومي، فيما قال القاضي إن تصرفات بيرلي كانت مشبعة بالعنصرية منذ البداية وحتى النهاية.

هجوم الفندق

في 4 من آب الماضي، تعرضت فنادق لإيواء اللاجئين في بريطانيا لهجمات من قبل أفراد محسوبين على اليمين المتطرف. وشهدت بلدة روثرهام، جنوبي مقاطعة يوركشاير، وسط إنجلترا، هجوماً على فندق “هوليداي إن”.

تجمع مثيرو الشغب خارج الفندق قبل تحطيم نوافذه واستخدام قنابل البنزين لإشعال الحرائق. كما حطمت مجموعة أخرى نوافذ البيوت والسيارات في ميدلسبرة، شمال شرقي إنجلترا.

شارك هذا المقال