أخبار المحيط

سي أن أن: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة رغم ادعاءات نتنياهو بتحقيق النصر

شاهد هذا الموضوع -سي أن أن: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة رغم ادعاءات نتنياهو بتحقيق النصر- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

ونشرت شبكة “سي إن إن” بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد الشركات الأمريكية، ومعهد دراسة الحرب تقريرها بأن “حماس استطاعت في شمال ووسط غزة بناء جزء من قدراتها العسكرية”.

إقرأ المزيد

أبو عبيدة: المقاومة بخير وجندنا آلاف المجاهدين وتحرك الضفة والقدس و48 قادم بشكل لن يتوقعه العدو

وذكر التقرير الذي رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق عليه، أن رئيس الوزراء ادعى مرارا اقتراب الجيش الإسرائيلي من تحقيق “النصر الموعود”، والذي تطرق إليه في خطابه أمام الكونغرس بالقول: “النصر في الأفق”.

غير أن التحليلات الجنائية لعمليات “حماس” العسكرية منذ بداية الحرب، وبالاستناد إلى البيانات العسكرية للطرفين، والمقاطع المصورة من الإعلام الحربي، بالإضافة إلى آراء الخبراء، تثير الشكوك حول مزاعم نتنياهو.

وعلى الرغم من محاولة إسرائيل تصوير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران والترويج لمقتل القائد العسكري لحماس محمد الضيف كإنجازات عسكرية، فإن التقرير يشير إلى أن “حماس” تمكنت من استغلال مواردها المتاحة بشكل فعال. وقد استطاعت استعادة عدة مناطق كانت قد فقدتها سابقا إثر سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.

وبحسب “سي إن إن”، ظهر الانتعاش بشكل جلي في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، والذي تم تدميره بالكامل تقريبا باستخدام بعض أثقل الذخائر الإسرائيلية في المرحلة الأولى من الحرب.

وبعد ثلاثة أشهر من القصف العنيف، أعلنت إسرائيل أن الكتائب الثلاث العاملة هناك “تفككت”. وبعد أقل من ستة أشهر، قالت إن الوحدات أعادت تشكيل نفسها، وقامت القوات الإسرائيلية بتوغل آخر في المخيم، وقال الجيش إنه واجه “أشرس المعارك” منذ بداية الحرب بأكملها.

وفقا لما ذكره الخبراء لـ “سي إن إن”، فإن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تميزت بحملة قصف عشوائي وعنيف استهدفت المدنيين بشكل واسع، إضافة إلى غياب خطة واضحة لما بعد الحرب، ساعدت بشكل كبير في تنشيط حركة حماس مجددا.

وبحسب بريان كارتر، مدير محفظة الشرق الأوسط في مشروع التهديدات الحرجة (CTP)، فإن إسرائيل تدعي السيطرة الكاملة على بعض المناطق، ولكن هذه الادعاءات ليست دقيقة.

إقرأ المزيد

آيزنكوت: نتنياهو فشل أمنيا والحديث عن نصر كامل في قطاع غزة مجرد شعارات

ويشير كارتر إلى أن حركة “حماس” ما زالت جاهزة وتواصل القتال، مما يبرز انتعاشها في بعض النقاط الساخنة الرئيسية.

وقال العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي بيتر منصور، الذي ساعد في الإشراف على نشر 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى العراق في عام 2007: “إذا كانت حماس قد دُمرت بشكل كبير، فلماذا لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل؟”.

وأضاف منصور: “الواقع أنهم لا يزالون في غزة ويواصلون محاولة القضاء على حماس، مما يدل على أن رئيس الوزراء نتنياهو مخطئ. قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها القتالية لم تتضاءل”.

وفي السابع من يناير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيك هيكل قيادة “حماس” في شمال غزة. ومع ذلك، أظهرت بيانات الجناح العسكري للحركة والمقاطع المصورة من مناطق شرقية في قطاع غزة حيث ظهر مقاتلو “حماس”، أن الوضع لم يكن كما زعم الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لبريان كارتر، تشير التحليلات إلى أن نشاط “حماس” قد تجدد بعد أقل من أسبوع من انسحاب إسرائيل من شمال غزة.

ومن جهتها، تقول إميلي هاردينغ مديرة برنامج الاستخبارات والأمن الوطني والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “بالرغم من أن الإسرائيليين قتلوا عددا كبيرا من مقاتلي حماس، إلا أن المقاتلين لا يزالون موجودين، ومن المرجح أن ينضم المزيد من العناصر إلى حماس نتيجة الإجراءات الإسرائيلية”.

المصدر: سي إن إن

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,سي أن أن: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة رغم ادعاءات نتنياهو بتحقيق النصر, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا تتحمل الشبكية أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى