السعودية

“تركي” توفي دماغياً وأنقذ فتاة في تبوك

شاهد هذا الموضوع -“تركي” توفي دماغياً وأنقذ فتاة في تبوك- عبر شبكة الإعلام العربية محيط والآن الى تفاصيل الموضوع

تبرع لها بكليته وأنهى معاناتها من الفشل الكلوي لـ7 سنوات

روى والد شاب تبرع بأعضائه، أن ابنه تركي كان قبل وفاته ينوي التبرع بكليته لوجه الله لإحدى المريضات في تبوك، كما أنه سجل تبرعه بجميع أعضائه في حال وفاته.

 سجل الشاب تبرعه بأعضائه كلها في حال وفاته 

وفي تفاصيل الحكاية يروي والد تركي في فيديو نشره حساب “المركز السعودي لزراعة الأعضاء” في منصة “إكس”، أن ابنه في أحد الأيام رفض السفر معهم لأنه يريد فعل أمر ما ويجعله بينه وبين الله ولا يخبر به أحدا، ويضيف والده أنه أصر عليه لإخباره بهذا الأمر وبعد 3 أيام من إصراره أخبره أنه يرغب بالتبرع بكليته لوجه الله لمريضة تعاني الفشل الكلوي منذ 7 سنوات في تبوك.

وأضاف أبو تركي، أنه شجع ابنه على ذلك الأمر ما دام يريد به عمل الخير لوجه الله تعالى، مبينا أن تركي أخبره بعد ذلك أنه سجل تبرعه بأعضائه كلها في حال وفاته وذلك من خلال تطبيق توكلنا.

وتابع أن تركي خرج من المنزل سليما معافى، وفي وقت لاحق ورده اتصال للحضور للمستشفى وعندما ذهب وجد ابنه جثة هامدة، فأخبره الأطباء أن قلبه توقف 30 دقيقة وتم إنعاشه لمدة 15 دقيقة إلا أن أوضاعه كانت تسوء دون تحسن وتوفي دماغيا، ثم ورده اتصال من الرياض لسؤاله عن موافقته للتبرع بأعضاء ابنه فأجابهم بالموافقة، وأبلغهم أن الأولوية تكون للفتاة في تبوك التي تعاني الفشل الكلوي.

واعتبر والد تركي أن ما قام به ابنه عمل نبيل أنقذ به حياة عدة أشخاص حيث تم زرع الكلية للفتاة في تبوك، والكبد والبنكرياس لشخصين بالرياض، سائلا الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه الجنة.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,”تركي” توفي دماغياً وأنقذ فتاة في تبوك, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع أخبار 24 وقد قام فريق التحرير في شبكة الإعلام العربية محيط بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولاتتحمل الشبكة أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى