تونس

من هي المؤسسات المتضررة من إفلاس شركة الطيران ‘سيفاكس إيرلاينز’


أكـــد صباح اليوم الجمعة ,ِ المحامي عز الدين المهذبي العضو السابق في اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد بأنه صدر حكم استئنافي يوم 20 ديسمبر 2023 يقضي بإفلاس شركة الطيران ‘سيفاكس ايرلاينز’ .ِ
وشدد المحامي على أن هذا الحكم يعتبر مشكل كبير خاصة وأِن هناك قضايا جارية مرفوعة ضد شركة سيفاكس بهدف محاولة استرجاع ديون الدولة الموجودة بذمة هذه الشركة , على غرار شركة ’ِ’عجيل’’ِ المديونة لشركة سيفاكس بحوالي 70 مليون دينار,وديوان المطارات وشركة الخطوط التونسية وغيرها من الشركات الأخرى.

وكان فريخة أكد في تصريح لأفلاريكان مانجر نشر يوم 11 أفريل 2021 ان مدينويته تتوزع على النحو التالي ”

20 مليون دينار  لشركة عجيل و10 ملايين دينار لديوان الطيران المدني  و8 ملايين دينار للبنك الوطني الفلاحي  و5 ملايين دينار  لبنك الأمان و“دين صغير  لم يحدده لشركة Tunisair Technics،

 وشدد المهذبي على أن أكبر متضرر من اعلان افلاس شركة سيفاكس هي الدولة التونسية ’ قائلا ربما يقع تفادي هذا الضرر اذا تم مصادرة احدى الشركات المملوكة لرجل الاعمال محمد فريخة وعائلته.

وأوضح الضيف بأنه على الأطراف المديونة لشركة سيفاكس أن تثبت بأن عملية اعلان افلاس الشركة هو عمل اجرامي , مشددا على أن عملية التفليس كان الهدف منها الهروب من المسؤولية ومن الالتزامات التعاقدية وذلك لعدم خلاص الديون   .

وأول أمس أكدت النائب في البرلمان فاطمة المسدي، أن إعلان شركة سيفاكس عن إفلاسها يعتبر فضيحة كبرى لوزير النقل.

وفي تدخل هاتفي لها في برنامج ستوديو شمس يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023،  أكدت فاطمة المسدي أن وزير النقل جدّد خلال شهر جوان الماضي الرخصة لسيفاكس دون القيام بدراسة مالية لوضعية الشركة، داعية رئيس الدولة إلى ضرورة فتح تحقيق في تجديد الرخصة.

وتحدثت فاطمة المسدي عن وجود اخطبوط ينشط في وزارة النقل، وانتقدت بشدة عدم فتح تتبعات عدلية ضد إدارة الشركة التي لا تُشغل تونسيين بل أشخاصا يحملون الجنسية النيجيرية وفق تأكيدها.

وأضافت أن الشركة تعاني عجزا ماليا منذ سنة 2017 وقد تم الاتفاق على القيام ببرنامج إنقاذ لكن سيفاكس لم تُطبقه.

وسيفاكس آيرلاينز Syphax Airlines هي شركة طيران خاصة تونسية، تأسست في عام 2011، من قبل رجل الأعمال محمد الفريخة مدير عام مجموعة تلنات، يقع مقرها في ولاية صفاقس





رابط المصدر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى