السعودية

“بوينغ” و”إيرباص” تتأهبان لاقتناص طلبيات جديدة في معرض باريس


مع اقتراب انطلاق معرض باريس الجوي، الحدث الأكبر في قطاع الطيران والمزمع عقده في التاسع عشر من يونيو، تتصاعد التكهنات حول الطلبيات على الطائرات الجديدة، وسط أرباح قياسية أعلنت عنها شركات الطيران، وتعافي حركة السفر بالكامل تقريباً، وتذهب بعض التوقعات إلى طلب أكثر من ألف طائرة بنهاية 2023.

ومن المفترض أن تعرض “بوينغ” جديدها “Boeing 737-10” و “Boeing 777-9X”.

وتعد طائرة “بوينغ 737-10” الأكبر في عائلة 737 ماكس ذات الممر الواحد، والتي توفر سعة أكبر وتكلفة تشغيل أقل، وتتمتع بـ 204 مقاعد، أما طائرة “بوينغ 777-9” الجديدة يعد أكبر طائرة ثنائية المحرك وستستهلك وقوداً أقل وانبعاثات أقل بنسبة 10% وتكاليف تشغيل أقل 10% عن طائرات منافسة مثيلة.

ونفت شركة “إيرباص” التكهنات حول الإطلاق الوشيك لما يسمى “A220-500” وهو نوع من الطائرات كبيرة السعة، وأكدت أنها ستركز على إنتاجها من A220-100 و A220-300.

جدير بالذكر أن “إيرباص” حصدت الأضواء في معرض باريس الجوي السابق عام 2019، وأمنت صفقات بـ 50 مليار دولار مقابل 15 مليار دولار لمنافستها الأميركية “بوينغ”، وخلال المعرض ككل جرت صفقات بـ 140 مليار دولار.

وضمن التوقعات لأكبر طلبات الشراء للمعرض القادم، تتطلع شركة “إير فرانس” Air France-KLM إلى استبدال أسطولها المتقادم، والعثور على طائرات عريضة البدن، وتتمثل البدائل المتاحة الآن من “إيرباص” A330neo و A350 ومن “بوينج” 777x و 787.

وتحتاج الخطوط الجوية التركية نحو 400 من الطائرات ضيقة البدن و 200 طائرة من عريضة البدن، وتجري محادثات مع كل من “إيرباص” و”بوينغ”.

وكانت شركة “طيران الرياض” اللاعب الجديد، أعلنت عن اتفاقية لشراء 39 طائرة ب”وينج دريملاينر”، مع خيارات لشراء 33 طائرة أخرى.

وبالنسبة لـ”طيران الإمارات” التي لازالت تمتلك العديد من طائرات الجسم العريض، وتتوقع استلام المزيد في المستقبل، ومع ذلك، أكدت مؤخراً أنها على وشك تقديم طلب لشراء ما بين 100 و 150 طائرة، بهدف استبدال أسطول طائراتها من طراز “إيرباص”، هذه الطائرة الضخمة التي تتطلب تكاليف صيانة ضخمة واستهلاك كميات كبيرة من الوقود لم تثبت نجاحها إلا مع “طيران الإمارات”.

وفي لقاء سابق أوضح رئيس الشركة تيم كلارك، أن “طيران الإمارات” تخطط توظيف طائرات A380 الخاصة بها إلى العقد المقبل، وتبدأ في التقاعد 2032.

وأضاف كلارك أن هذه الطائرات على الرحلات ذات الطلب الأكبر يسمح لها بنقل نفس العدد من الركاب التي تنقله رحلتين ونصف بواسطة طائرة بوينغ 787 الأصغر حجمًا.



مصدر الخبر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى