الشرطة التونسية توقف ثلاثة ضباط شرطة فرنسيين لمدة 6 ساعات
زعمت النقابة الأمنية الفرنسية Unité SGP Police hKI ضباط الشرطة المرافقين لتونسي مبعد من جزيرة كورسيكا الفرنسية تم احتجازهم من قبل زملائهم التونسيين ضد إرادتهم في مطار تونس. وجاء في تغريدة بصفحة النقابة على موقع تويتر ” غير مقبول لقد تم احتجازهم – المرافقين الفرنسيين – على مقعد أمام مركز الشرطة واحتجز ضباط الشرطة التونسية جوزات سفرهم الخاصة بهم .. لقد تم اعلام وزيرا الداخلية والخارجية الفرنسيين بالموضوع … هذه فضيحة ”
وحسب صحيفة لوبارزيان الفرنسية استنادا الى مصدر بالشرطة الفرنسية أن ثلاثة من ضباط شرطة الحدود (PAF) اعتقلوا في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الأربعاء في مطار تونس العاصمة أثناء مرافقتهم لتونسي يخضع لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF). وتم القبض على ضباط الشرطة الثلاثة لدى وصولهم إلى تونس للاشتباه في ارتكابهم “عنفاً من جانب الشرطة” ضد هذا الشخص.
بدأت الوقائع في مطار مرسيليا بروفانس بعد ظهر الثلاثاء. بينما رضا أ؛ مواطن تونسي مدان بارتكاب أعمال عنف باستخدام الأسلحة والدعوة إلى الإرهاب، يستعد للصعود على متن طائرة ستعيده إلى تونس، وكان الأخير قد تمرد على مدرج المطار وهاجم العملاء المكلفين بمرافقته، حسبما يشير. مصدر الشرطة.
ثم استخدم رجال الشرطة الثلاثة تقنيات الشرطة المهنية للسيطرة عليه. وعلى متن الطائرة، هدأ الرجل واعتذر. ومع ذلك، يبدو أن أحد الركاب على متن الطائرة التقط مقطع فيديو للمشاجرة وأرسله إلى السلطات التونسية، التي قررت اعتقال الضباط الثلاثة بعد وقت قصير من هبوطها في تونس.
تمت مقابلتهم لمدة تزيد قليلاً عن ست ساعات، وتم إطلاق سراح ضباط الشرطة خلال الليل من الثلاثاء إلى الأربعاء. وقالت وزارة الداخلية إنهم تمكنوا من استلام جوازات سفرهم والعودة إلى فنادقهم قبل مغادرة تونس دون وقوع أي حادث. “لقد وصلوا إلى نيس الساعة 4:20 مساءالخميس .”
ونقلت لوبارزيان عن غريغوري جورون، الأمين العام لاتحاد الشرطة SGP FO قوله “غالباً ما يواجه المرافقون أفراداً متمردين ولا يريدون أن تتم مرافقتهم مرة أخرى. ويتابع قائلاً: “إن القبض عليهم كما كانوا بمجرد وصولهم إلى تونس، مع مصادرة جوازات سفرهم لأن أحد الشهود طرح نظرية وجود لفتة سيئة من قبل أحد المرافقين تجاه الشرطة التونسية هو أمر غير مفهوم”. “نتوقع من وزارتي الداخلية والخارجية وضع الأمور في نصابها الصحيح، في سياق تتزايد فيه عمليات الترحيل، لا سيما تلك التي تنطوي على صور خطيرة”.
ولم يصدر أي موقف أو توضيح من الجانب التونسي .
