فنانون سوريون يعزون يارا صبري بوالدتها الراحلة ثناء دبسي في دبي

حضر عدد من الفنانين السوريين يوم أمس الأحد 25 شباط 2024، في مدينة دبي الإماراتية لتقديم واجب العزاء بالفنانة القديرة الراحلة ثناء دبسي.

وفي أول ظهور لها بعد رحيل والدتها، حضرت الفنانة السورية يارا صبري إلى جانب زوجها الممثل السوري ماهر صليبي لتلقي واجب العزاء من الحضور.

وحضر في العزاء كل من سامر المصري، قيس الشيخ نجيب، إبراهيم عون، مرح جبر، أسعد فضى، خالد القيش، مها المصري وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام في العالم العربي.

وعلى هامش العزاء، عبّرت الفنانة السورية مرح جبر عن حزنها الكبير لفقدان ثناء دبسي، قائلة: “ثناء هي ملاك وأم حنونة، أنيقة هادئة لطيفة، الله يرحمها.. روحها حاضرة معنا، كانت نسمة موجودة بحياتنا”.

وأضافت: “إن شاء الله يكون الأستاذ سليم صبري عنده الصبر ويقدر يكمل حياته رغم الألم والفقد الكبير الذي يشعر به بعد رحيل شريكة حياته”.

“خسارة كبيرة.. كانت أماً للجميع”

من جانبه، أكد الممثل والمخرج السوري إبراهيم عون على حجم الخسارة التي مُنيت بها الساحة الفنية العربية بعد رحيل ثناء دبسي، قائلاً: “رحيلها خسارة كبيرة للفن السوري والعربي”.

وأضاف: “نشأنا على صوتها، الجميع يحبها، سواء من عرفها على الصعيد الشخصي أو من وراء الشاشات.. لقد كانت أماً للجميع”.

وفاة ثناء دبسي 

ومساء الثلاثاء 20 شباط 2024، خيّم الحزن على الوسط الفني في سوريا بعد الإعلان عن وفاة الفنانة القديرة ثناء دبسي، بعد عشرات السنوات الزاخرة بالفن في مسيرة طرقت بها خشبة المسرح من حلب في خمسينيات القرن الماضي، ثم كانت الأم الحنون في الدراما السورية، والأم الحنون لعائلة صبري حيث أمضت سنواتها الأخيرة متمسكة بدمشق ترفض مغادرتها، رغم قساوة الفراق عن ابنتها الفنانة يارا.

وكانت يارا صبري قد أعلنت عن إقامة عزاء خاص في دبي وذلك عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث شاركت صورة تحتوي على تفاصيل المكان والزمان.

غياب يارا صبري عن التشييع والعزاء في دمشق

ولم تتمكن يارا صبري وزوجها الممثل السوري ماهر صليبي، من حضور مراسم التشييع والعزاء في دمشق بسبب منعهم من دخول سوريا، وذلك بسبب مواقفهم السياسية المعارضة للنظام السوري.

وفي أكثر من لقاء، لم تستطع ثناء دبسي أن تتمالك دموعها عند سؤالها عن ابنتها يارا صبري، التي كانت من أوائل الممثلين السوريين المعارضين للنظام السوري، والموقعين على بيان فك الحصار الذي فرضه النظام على مدينة درعا في بداية الثورة السورية عام 2011.

وأعربت الممثلة السورية في تلك المقابلات عن شوقها الكبير لرؤية يارا واحتضانها، موضحة أن لقاءها بها أصبح صعباً منذ أن هاجرت الأخيرة مع عائلتها إلى كندا، كما عبّرت عن اشتياقها إلى أحفادها أيضاً، قائلة: “ما بقطعوني.. على طول بحاكوني وبحاكيهم، بعايدوني بالأعياد.. بس بتمنى يكونوا حوالي، بس هيك الحياة”.

شارك هذا المقال