سوريا

بطاريات صواريخ “باتريوت” وصلت إلى الشرق الأوسط و”ثاد” في الطريق


ملخص

  • البنتاغون يؤكد وصول وتشغيل جميع بطاريات صواريخ “باتريوت” في الشرق الأوسط.
  • منظومة صواريخ “ثاد” في الطريق لوصولها إلى الشرق الأوسط.
  • الإجراءات الأميركية لتعزيز حماية قواتها في العراق وسوريا ومناطق أخرى.

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن جميع بطاريات صواريخ “باتريوت” التي أعلن في وقت سابق عن نقلها إلى منطقة الشرق الأوسط “وصلت وتعمل بكامل طاقتها”.

وقالت نائبة المتحدث باسم “البنتاغون”، سابرينا سينغ، إنه “أعلنا أننا ننقل بطاريات صواريخ باتريوت وثاد إلى المنطقة للمساعدة في حماية قواتنا في كل من العراق وسوريا وأماكن أخرى بمزيد من صواريخ الدفاع الجوي”.

وأضافت المسؤولة الأميركية أن “هذا شيء قمنا به لتعزيز إجراءات الحماية، وجميع بطاريات باتريوت موجودة، وتعمل بكامل طاقتها، وأعتقد أن بطارية ثاد لا تزال في طريقها”.

ولم تذكر المسؤولة الأميركية مواقع نشر الصواريخ، الأردن أعلن، نهاية تشرين الأول الماضي، أنه طلب من الولايات المتحدة نشر منظومة “باتريوت” في البلاد “لتعزيز الدفاع عن الحدود”.

الجيش الأردني على الحدود المشتركة مع سوريا ـ إنترنت

لتعزيز “جهود الردع”

وفي 22 تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة سترسل نظام الدفاع الجوي عالي الارتفاع “ثاد”، وكتائب إضافية من نظام “باتريوت” إلى الشرق الأوسط، وذلك رداً على الهجمات على قواتها في المنطقة.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن نشر تلك المنظومات الصاروخية “سيعزز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من حماية القوات الأمريكية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل”.

نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"

وخلال الأسابيع الأخيرة، أرسلت الولايات المتحدة قوات وعتاداً حربياً من قوات بحرية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملتا طائرات وسفن دعم لهما، ونحو ألفي عنصر من جنود مشاة البحرية.

وحذر كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الدفاع، من خطر حدوث تصعيد كبير في الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وأن إيران قد تسعى إلى توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.

شارك هذا المقال



Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى