سوريا

جمال الدرة والد الطفل محمد الدرة ينعى شقيقيه نائل وإياد


فجع جمال الدرة والد الطفل الراحل محمد الدرة، الذي قُتل غدراً على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، بخبر وفاة شقيقيه نائل وإياد، يوم الأحد، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جمال الدرة وهو جالس إلى جانب جثمانين شقيقيه، ويردد الدعاء لهما ولكل القتلى بالرحمة، وتوجّه إليهما قائلاً: “احجزا لي مكاناً بجانبكما”.

“نجونا بأعجوبة إلهية.. تمنيت أستشهد معهم”

وفي حديث مع تلفزيون سوريا، كشف والد محمد الدرة عن اللحظات الأولى لرحيل شقيقيه، قائلاً: “بعد أذان الفجر كان هناك قصف مرعب، وتم استهداف منزلنا ببراميل متفجرة، مبيناً أنه فقد أيضاً زوجة أخيه وابنة شقيقه الوحيدة، كما استشهد 11 شخصاً من جيرانه من عائلة واحدة”.

وبين جمال الدرة أنه استطاع هذه المرة النجاة هو وزوجته وأولاده بأعجوبة من قصف الاحتلال، مشيراً إلى أنه لم يكتب لهم الاستشهاد رغم أنهم كانوا يتمنون ذلك.

وأضاف: “ما يجري الآن هو حرب إبادة.. نعم نحن ضد القتل في أي مكان لأننا نقتل.. نعم نحن ضد التهجير في أي مكان لأننا مهجرون، ونحن ضد أي احتلال في العالم لأننا مُحتلون.. للأسف هذا عالم ظالم وللأسف وأسفي كبير على أبناء أمتنا العربية والإسلامية”.

وأردف: “كفى مجازر.. كفى.. لا يوجد مكان في قطاع غزة آمن.. هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها لا يمكن لا يمكن.. نريد أن نعيش مثل أبناء العالم ونريد أن نرى أطفالنا يعيشون طفولتهم مثل باقي أطفال العالم”.

غزة

قصة استشهاد محمد الدرة 

وقبل 23 عاماً استشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي ما تزال صورته أيقونة تختزل معاناة الشعب الفلسطيني والجرائم التي تسجل بحقهم، برصاص الجيش الإسرائيلي.

وتعاطف كثيرون مع استشهاد محمد الدرة، وانتشرت صورة حزينة مُبكية للطفل الفلسطيني في أثناء الاحتماء في حضن أبيه خلف كتلة أسمنتية، يحاولان الهرب معاً من الرصاصات الغادرة، إلا أنه سريعاً ما طالته بعضها وسقط شهيداً.

كريم بنزيما يتضامن مع فلسطين: "كل صلواتنا من أجل سكان غزة"

 

شارك هذا المقال





Source link

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى