العدد يرتفع إلى 564.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي متأثرا بإصابته شمال القطاع
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل جندي متأثرا بإصابته شمال قطاع غزة، قبل نحو شهرين، وبذلك يرتفع عدد قتلاه منذ بداية الرحب إلى 564 ما بين جندي وضابط.
وقال الجيش، في بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة “إكس” إن الرقيب (احتياط) حنان دروري، 26 عاماً، أحد جنود القوات الخاصة توفي الأربعاء متأثراً بإصابته في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي بمعركة شمال قطاع غزة.
ووفقاً لما ينشره الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 564 بينهم 227 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
في حين، بلغ عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي 2828 ضابط وجندي منذ بداية الحرب، بينهم 1304 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.
מצורפת הודעת דובר צה”ל בנושא שמו של חלל צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחתו: https://t.co/AEwiG5BZTf
מצורף קישור לאתר צה”ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים:https://t.co/gBSQOIk0Wv
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) February 7, 2024
من جانبها، كشفت وسائل إعلام عبرية، مقتل جندي إسرائيلي آخر متأثرا بجروح نتجت عن فطريات خطيرة أصيب بها قبل شهر ونصف في قطاع غزة.
وقال موقع “واينت” الإسرائيلي، إن أحد جنود الاحتياط في العشرينات من عمره “توفي في مركز شيبا الطبي في تل هشومير، نتيجة إصابته في غزة قبل نحو شهر ونصف بفطريات خطيرة”، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا مقتل الجندي.
يشار إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تحظر على وسائل الإعلام نشر أعداد وأسماء القتلى والمصابين في الجيش الإسرائيلي إلا بعد السماح بذلك رسمياً.
أزمات نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأسبوع الماضي، إن أعدادا كبيرة من الجنود الإسرائيليين يعودون من غزة وهم يعانون من أعراض نفسية وانفعالية.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت سابقا بأن جنديا عائدا من معارك القطاع، أطلق النار على زملائه بسبب “كابوس”، وقتل جندي آخر عائد من الحرب زميله بسبب “الصدمة”.
ومنذ 124 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 27.708 قتيلا فلسطينيا و67.147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
شارك هذا المقال
