منتدى الاتحاد من أجل المتوسط : نحو الاتفاق على الدعوة الى حل الدولتين

قالت وسائل اعلام اسبانية أنه من المرجح أن يتم التوصل إلى إجماع خلال منتدى الاتحاد من أجل المتوسط حول ضرورة عقد مؤتمر دولي يتناول حل الصراع في الشرق الأوسط على أساس الاعتراف المتبادل بدولتين، واحدة يهودية والأخرى فلسطينية، تعيشان في سلام وأمن.

وكانت اسرائيل اعلنت ليلة أمس عن رفضها المشاركة في هذا المنتدى كما كانت الجزائر الغائب البارز .

وترفض إسرائيل هذه المبادرة التي روجت لها إسبانيا والتي تبناها الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي سيكون ممثلوها في برشلونة.

وطرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الطاولة ضرورة التنبؤ بالوضع في غزة في اليوم التالي لانتهاء الصراع؛ ليس فقط بسبب تدمير البنية التحتية الأساسية بأكملها، ولكن أيضًا بسبب تفكيك حماس، التي، بالإضافة إلى كونها ميليشيا مسلحة، تمكنت من إدارة الحياة اليومية لأكثر من مليوني سكان غزة، وفقًا لمصادر مجتمعية. لن يقتصر الأمر على إطلاق خطة استثمارية بملايين الدولارات فحسب، بل يتعلق بتولي إدارة القطاع، وهو الدور الذي تعتقد بروكسل أن الأمم المتحدة يمكن أن تلعبه، على الأقل حتى تصبح السلطة الفلسطينية في وضع يسمح لها بذلك.

وفي حفل العشاء الذي قدمه مساء الأحد لرؤساء الوفود المدعوة إلى المنتدى، في المتحف الوطني للفنون في كتالونيا (MNAC)، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إدانته “للقتل العشوائي”. المدنيين” التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر وطالبت بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”. وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن “إسبانيا كانت واضحة للغاية منذ بداية الأزمة، حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وطالبت إسرائيل باحترام القانون الإنساني الدولي بدقة”، متحديا اتهامات إسرائيل بأن مدريد انحازت إلى حماس، وهو اتهام وهو ما غذته الميليشيا الإسلامية نفسها من خلال الإشادة بالموقف الذي اتخذه الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، خلال جولتهما الأخيرة في المنطقة.