سوريا

بمشاركة وبصمات سورية واضحة.. ورشة عمل حول فيلم عن اللاجئين في برادفورد

تعاون صاحب مطعم سوري مع مصممة أقمشة من يوركشاير على إبراز مساهمات اللاجئين في مدينة برادفورد الإنكليزية.

إذ سافر قصي عامر من سوريا قبل عشر سنوات ليصل إلى إنكلترا وهناك أقام عدة مطاعم سورية، إلا أن المصممة هيلي ميلز-ستايلز جمعت الأهالي ليتذوقوا أطباقه ووصفاته المميزة، ثم جمعتهم مرة أخرى على إبداع لافتة حول فيلم جديد سيعرض في السينما، وبما أن فكرة الفيلم تدور حول التعاون في المجتمع، لذا قرر الأهالي تمجيد هذه الفكرة والاحتفاء بها، إذ يسرد الفيلم قصة لاجئين سوريين وصلوا إلى قرية كانت في السابق تستخدم كمكب للنفايات.

 

The Old Oak set

حانة لم تعد في الخدمة بعد تحويلها إلى موقع لتصوير فيلم شجرة البلوط العتيقة

 

“لا يهم من أين أتيت”

يظهر في اللافتة شعار الفيلم بما أنها صممت من أجله خصيصاً، وجرى تصويره في حانة قديمة بما أنها مركز الاجتماع المتبقي أمام الأهالي الذين أثروا في زمن من الأزمان بفضل العمل في المناجم.

عند وصول اللاجئين إلى هذه المدينة، حدث انقسام في المجتمع، وتحولت الحانة إلى مكان متنازع عليه.

وعن ذلك تقول المصممة ميلز-ستايلز: “يركز الفيلم بصورة أساسية على الفكرة القائلة: “لا يهم من أين أتيت، بل ما الذي حملته معك”، ولهذا قررنا مناقشة هذه الفكرة من كل الجوانب خلال ورشة العمل التي أقمناها من أجله. ثم إن مدينة برادفورد ملاذ آمن ولهذا يقيم فيها الكثير من اللاجئين السوريين”.

 

Qusay Amer

اللاجئ السوري قصي عامر صاحب مطعم في يوركشاير الغربية

دور الطعام في التعريف عن الثقافة

أما عن ورشة العمل، فيحدثنا قصي عامر الذي يدير مطاعم في برادفورد وليدز وهو من قدم الطعام للمشاركين في الورشة، فيقول: “يلعب الطعام دوراً رئيسياً في تقديم المرء لثقافته، بما أنه يعتبر أرقى طريقة للحديث عن ثقافتك، وهذا ما يجعل منه أمراً ممتعاً يدفع الناس لبدء طرح الأسئلة، وبهذه الطريقة الأصيلة بوسعك أن تعرّف الناس إلى بلدك”.

يذكر أن فيلم شجرة البلوط العتيقة سيعرض في دور السينما ابتداء من 29 أيلول الجاري، أما اللافتة الخاصة به فستنقل لتشهد عروض الفيلم العامة في أحد الأماكن المخصصة لهذا الغرض.

 

المصدر: BBC News

شارك هذا المقال


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى